قال رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، إنه يحاول التخلص من عمليات التفتيش على الحدود بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى والتى وصفها بـ "المضحكة" فى أيرلندا الشمالية.
وفى مقابلة تلفزيونية مع "بي بي سي" في إيرلندا الشمالية، اوضح جونسون إن البروتوكول أسيء تفسيره، وكان من المفترض أن تكون عمليات التفتيش على الحدود خفيفة، قائلا: "ما نقوم به هو ما أعتقد أنه يزيل النتوءات والحواجز غير الضرورية التي نشأت".
وادعى أن الطريقة التي فسر بها البروتوكول لا تتوافق مع البنود الواردة في الصفقة، والتي تنص على وجه التحديد على أنه يتعين مراعاة "أهمية الحفاظ على المكانة المتكاملة لأيرلندا الشمالية في السوق الداخلية للمملكة المتحدة".
وصرح جونسون إنه إذا خلص إلى أن الشيكات التجارية في البحر الأيرلندي لا تعمل لصالح المملكة المتحدة، فسوف يلجأ إلى المادة 16، التي تسمح إما للندن أو بروكسل بتعليق البروتوكول مؤقتًا، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية.
وقال جونسون: "إذا بدا الأمر كما لو أن الاتحاد الأوروبي سيكون معقدا للغاية بشأن هذا الأمر، لذا لا يمكنك إحضار شجيرات الورد مع الأراضي البريطانية إلى أيرلندا الشمالية ، فلا يمكنك إحضار النقانق البريطانية إلى أيرلندا الشمالية ، ثم سيتعين علينا اتخاذ المزيد من الخطوات".
وسيكون الاحتجاج بالمادة 16 تصادمًا كبيرًا، ويجب أن تتعافى العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بعد أن هدد مسؤول في بروكسل بهذه الخطوة في يناير فيما يتعلق بإمدادات اللقاح.
وينخرط المسؤولون في لندن وبروكسل في محادثات تقنية مكثفة لتسهيل تطبيق البروتوكول، الذى عارضه النقابيون وساهم في أعمال الشغب الموالية في عيد الفصح، فى الأسبوع الماضى، وصف نائب رئيس المفوضية الأوروبية ، ماروش شيفوفيتش ، الاجتماع مع وزير البريكست اللورد فروست بأنه مثمر.
وفي وقت سابق، أعلن جونسون أنه لن يكون هناك مثل هذا الاستطلاع الحدودي لفترة قادمة، قائلا إنه يفضل أن يفكر الناس داخل المملكة المتحدة بشكل جماعي فيما يمكنهم القيام به معًا ، بدلاً من التركيز على كيفية تقسيم أنفسهم ، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.