تراجع مبيعات المتاجر العربية بشهر رمضان فى فرنسا بسبب كورونا

كشف تقرير لموقع قناة "العربية" أنه للسنة الثانية على التوالي يعيش مسلمو فرنسا شعائر شهر رمضان في ظل الحجر الصحي ورغم أنه جزئي ويختلف في تفاصيلِه عن العام الماضي إلا أنه يرمي بثقله على نشاط أسواق المسلمين، إذ أثرت كورونا في فرنسا من الناحية الاقتصادية على عمليات البيع والشراء التي كانت تزدهر عادة خلال رمضان في أسواق المسلمين، بينما طغت الجائحة على أجواء الشهر الفضيل بسبب الإغلاق المطبق في البلاد. ورغم انخفاض حجم إقبال الزبائن على شراء المنتجات الشرقية تبقى الحركة متاحة لشراء المستلزمات الضرورية قبل الساعة السابعة مساءً موعد الحَظر الليلي. ما يميّز هذا العام بالمقارنة مع العام الفائت أن التسوق ممكن لشراء الحاجات الأساسية ولكن خلال النهار وعلى ألا يتجاوز الشخص في حركة التنقل الحد الأقصى وهو عشرة كيلومترات عن مكان سكنه. كما يتفاوت التأثير على المتاجِر التي تبيع المنتجاتِ الشرقيةَ ومنتجات الحلال بين محل وآخر. وأوضح بائع حلويات عربية في الدائرة العشرين في باريس أن "التجارة ضعفت كثيراً والاقتصاد تدهور بسبب كورونا ولم تعد هناك أجواء رمضانية كالمعتاد"، أما بائع ملحمة حلال فقال "إن الخسائر كبيرة جداً بالمقارنة مع الأعوام الماضية". وبينما يشتكي البعض من ضعف البيع يرى آخرون أن الإغلاق عاد عليهم بالنفعِ من الناحية التجارية حيث قال تاجر أقمشة شرقية: "لم يذهب المسلمون إلى بلدانهم الأصلية هذا العام كالمغرب وتونس والجزائر لذا كان هناك إقبال جيد وكانت التجارة مربحة بالنسبة لنا". هذا حال المنطقة التي يتوفر فيها كلُ ما يحتاجه المسلم في رمضان لكنْ من يقطن في مناطق أخرى في فرنسا تفتقر لذلك لا يجدُ أمامه سوى اللجوءِ إلى الشراءِ عبر الإنترنت بسبب قيود التنقل.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;