أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع ممثلي مجتمع رجال الأعمال الفرنسيين، عن اهتمام بلاده بجذب قطاع الأعمال الأجنبي إلى الاستثمار في المشاريع الاقتصادية الروسية.
وقال الرئيس الروسي - في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم /الخميس/ - إن فرنسا لا تزال أحد الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لروسيا، مضيفًا أنه على الرغم من تراجع التبادل التجاري بين البلدين، إلا أنه في نهاية عام 2020 سجل مستويات مقبولة، عند 13 مليار دولار.
وأشار إلى أن الاستثمارات الفرنسية في روسيا تصل إلى قرابة 17 مليار دولار، وأن روسيا تواصل تقديم الدعم الشامل للمستثمرين والشركات الفرنسية، مضيفًا أن روسيا تعتزم زيادة المساعدة في تطوير العلوم والتكنولوجيا، و سيتم توجيه الموارد في المقام الأول إلى القطاعات المبتكرة مثل الأدوية والتكنولوجيا الحيوية والطاقة النووية والمتجددة، مشيرًا إلى اهتمام روسيا بالانضمام إلى هذا العمل الواسع الشركات الأجنبية، التي ترغب في الاستثمار في موسكو وفي تلك المشاريع.
ولفت بوتين إلى أن روسيا ستواصل تطبيق أنظمة الاستثمار التفضيلية وإبرام عقود الاستثمار الخاصة، وستستمر في جذب الشركات الأجنبية، التي تقوم بتوطين الإنتاج لتنفيذ عقود المشتريات الحكومية ولتنفيذ مشاريع التنمية الوطنية.
وقال إن الحكومة الروسية تولي اهتماما كبيرا بقضايا جذب المتخصصين الأجانب المؤهلين تأهيلا عاليا، حيث يتم تبسيط إجراءات التقدم للحصول على وظيفة، ويتم منح أفراد أسرهم فرصة الحصول على تصريح إقامة غير محدود الزمن.