قالت صحيفة إندبندنت إن رقم الهاتف الشخصى الخاص برئيس الحكومة بوريس جونسون كان منشورا على الإنترنت على مدار السنوات الـ 15 الماضية، وذلك بعد الحديث عن مخاوف داخل الحكومة البريطانية من أن تفاصيل اتصالات رئيس الوزراء متداولة على نطاق واسع.
وأشارت صحيفة التايمز إلى أن تفاصيل الاتصال بجونسون كانت تزيل أى بيان صحفى منذ أن كان وزيرا للظل فى عام 2006، وهو اختراق أمنى يمكن أن يعنى امتلاك أى دول أو أفراد معادية له.
وقال اللورد ريكتيس، عضو مجلس اللوردات الذى كان رئيسا للجنة الاستخبارات المشتركة، إن فكرة تغيير الوزراء لأرقامهم عندما يصلوا إلى المنصب كانت إجراء احترازيا أمنيا أساسيا.
وتابع قائلا إنه من مصلحة جونسون الخاصة أن يكون أكثر تأمينا من الناحية الرقمية عما يبدو عليه الأمر الآن. وتابع قائلا فى تصريحات لبى بى سى إنه يتحدث عن أرفع السياسيين فى المناصب الحساسة، الذين ربما تحتوى محادثاتهم الهاتفية على مواد حساسة، مواد حساسة من الناحية التجارية، أو محاولة البعض تحقيق مصالحهم أو مزايا فى الضرائب، أو محادثات مع زعماء أجانب.
ويأتى هذا فى الوقت الذى أحاطت فيه مزاعم الفساد بجونسون وحكومته بسبب وصول أعضاء جماعات الضغط فى وايتهول إليه والجدل المثار حول تجديد شقته الشخصية فى داوننج ستريت.
وفى وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت لجنة الانتخابات أنهما ستحقق فى تمويل الديكور الباهظ لشقته، والتى أشارت بعض التقارير إلى أنها وصلت إلى 200 ألف جنيه استرلينى.