فتشت السلطات الامريكية شقة ومكتب رودي جولياني المحامي الشخصي للرئيس السابق دونالد ترامب، في مدينة نيويورك كجزء من التحقيقات المفتوحة بشأن ما إن كان جولياني متورطا في أي جهود للإطاحة بالسفيرة الأمريكية السابقة لدي أوكرانيا ماري يوفانوفيتش، بعد أن دعا لعزلها عام 2019.
وأكد مصدران لـ NBC News أن المحققين الفيدراليين صادروا أجهزة جولياني الإلكترونية لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على أي دليل يظهر جهودًا للإطاحة بـ يوفانوفيتش وما إذا كانت تنتهك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب.
يبحث المحققون في الاتصالات بين جولياني والمدعين العامين الأوكرانيين السابقين فيكتور شوكين ويوري لوتسينكو وكوستيانتين كوليك وكذلك الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو ، وفقًا لما قاله أحد المصادر.
كانت يوفانوفيتش واحدة من الشهود الرئيسيين الذين أدلوا بشهاداتهم في أول تحقيق لعزل مجلس النواب بشأن الرئيس السابق دونالد ترامب ، حيث أخبرت الكونجرس أنها تعرضت لحملة تشهير على أساس أكاذيب أدت إلى عزلها المفاجئ العام الماضي.
قال مصدر مطلع على الأمر أيضًا إن المحققين الفيدراليين قد تصرفوا بالفعل بناءً على مذكرات توقيف بشأن إلكترونيات جولياني في منزله ومكتبه ، بما في ذلك كمبيوتر سكرتيرته.
خلال مكالمة هاتفية ليلة الجمعة ، وصف روبرت كوستيلو محامي جولياني أوامر التفتيش بأنها "بلطجة قانونية"، وقال أيضًا إنه تحدث مع آلان ديرشوفيتز ، وهو محام معروف بعمله في القانون الدستوري للولايات المتحدة ، حول القضايا الدستورية المحتملة المتعلقة بأوامر التفتيش الخاصة بجولياني. .
وأكد كوستيلو أيضًا أن جولياني لم تقم بأي ضغط لصالح أي مسؤولين أجانب ، لكنها تحدثت علنًا ضد يوفانوفيتش لأنها ، من وجهة نظر جولياني ، كانت تقوض ترامب.
كان جولياني شخصية رئيسية في الأحداث التي أدت إلى مساءلة ترامب الأولى ، حيث اعتمد على المسؤولين الأوكرانيين وأعضاء برلمانهم لمحاولة البحث في ماضي جو بايدن أثناء ترشحه للرئاسة.