أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة (إنفوتراك) الكينية للأبحاث والاستشارات، أن 77% من الكينيين تأثروا بوباء كورونا المستجد (كوفيد-19) ومن بين هؤلاء كثيرون فقدوا وظائفهم.
وأشار الاستطلاع إلى أن 48% من المواطنين الكينيين يريدون من الحكومة معالجة حالة التدهور الاقتصادي للبلاد.
وقالت أنجيلا أمبيثو، الرئيسة التنفيذية لشركة (إنفوتراك) إن المسح يُظهر أيضا أن 65% من الكينيين يشعرون بأن بلادهم تتجه إلى الاتجاه الخاطئ ويجب اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة تداعيات الوباء التي تشمل ارتفاع تكاليف المعيشة وغيرها.
ولفتت إلى أن معدلات البطالة ارتفعت بين شهري يونيو وديسمبر 2020، إلا أن السبب الرئيسي حاليا وراء رغبة الكينيين في معالجة تدهور الاقتصاد يعود إلى ارتفاع تكلفة المعيشة بنسبة 20 بالمئة والبطالة بنسبة 18%.
وكشف الاستطلاع، الذي غطى 30 مقاطعة كينية، أن 62% من الكينيين يشعرون بأن كورونا بمثابة مشكلة مالية شخصية أكثر منها مشكلة صحية؛ نظرا لما تسببت به من آثار مالية سلبية.
وفي هذا الصدد، أوضحت أمبيثو أن 14 في المئة من المشاركين في الاستطلاع انخفضت رواتبهم بسبب أزمة كورونا، وأن 6 في المئة منهم باتوا غير قادرين على الوفاء باحتياجاتهم الأساسية، بينما لا يستطيع 2 في المئة توفير احتياجات من يعولون من أسرهم، فيما يواجه 2% آخرين صعوبات في دفع إيجار مساكنهم.