قال نديم الزهاوى، وزير اللقاحات البريطانى، إن فيروس كورونا سيكون قابلاً للعلاج مثل الأنفلونزا بحلول العام المقبل، مشيرا إلى أن حملة تعزيز لقاحات الخريف هذا العام لمن هم فوق الخمسينيات ستكون بداية لبرنامج التطعيم السنوي، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقال الزهاوي، إن خطط إطلاق لقاح ثان والاستثمار الضخم لمواجهة المتغيرات سيدعم البلاد في المستقبل ضد فيروس كورونا، مما يلغي الحاجة إلى أي عمليات إغلاق مستقبلية.
وقالت الصحيفة، إن تعليقاته جاءت بعد أن قال البروفيسور نيل فيرجسون ، مستشار الحكومة السابق ، والذي كان سببا فى الإغلاق الأول فى بريطانيا فى مارس 2020 بعدما حذر من أن مئات الآلاف سيموتون ما لم يكن هناك إغلاقا، إن بريطانيا قد لا تحتاج أبدًا إلى إغلاق جديد وأنها مستعدة لـ" مسار ثابت للخروج من الحرب " ضد الجائحة بفضل اللقاحات.
واعترف لبي بي سي بأنه "قد تكون هناك حاجة للتراجع عن بعض هذه الإجراءات" إذا ظهر متغير مقاوم للقاح في وقت لاحق من العام ، لكنه لا يعتقد أن ذلك سيحدث.
للحد من مخاطر حدوث ذلك، ستقدم الحكومة، في الخريف، جرعة ثالثة لكل شخص فوق سن الخمسين أو من يعانى من مشكلات صحية.
وزعم وزير لم يذكر اسمه أنه من المأمول أن تعني هذه الخطوة "كورونا سيتلاشى في الخلفية مثل أي مرض آخر'' بحلول عيد الميلاد.
ويشرف البروفيسور كريس ويتي، كبير المسئولين الطبيين في إنجلترا، حاليًا على تجارب لتقديم معززات الخريف، بما في ذلك إعطاء جرعات ثالثة من اللقاحات الموجودة أو استخدام لقاحات محدثة مصممة خصيصًا لاستهداف المتغيرات الجديدة.
ويواجه رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون ضغوط متزايدة للإسراع في تخفيف إغلاق إنجلترا بسبب حملة التطعيم الناجحة للغاية وتضاؤل الإصابات والوفيات.
ويشار إلى أن أكثر من 34.6 مليون بريطاني تلقوا جرعة أولى على الأقل من لقاح كورونا ، وحصل 15.6 مليون بالغ على جرعتين.