بدأ البريطانيون التصويت اليوم الخميس، في انتخابات محلية تشكل اختبارا لرئيس الوزراء بوريس جونسون ووحدة المملكة المتحدة حيث يأمل الانفصاليون في تحقيق نصر مدو في اسكتلندا لتمهيد الطريق لاستفتاء جديد لتقرير المصير.
ويفترض أن تسمح هذه الانتخابات التي أرجئت لمدة عام بسبب الوباء، ل48 مليون ناخب بتجديد حوالى خمسة آلاف مقعد في 143 برلمان محلي في إنجلترا، وباختيار رئيس بلدية العاصمة لندن، وأعضاء برلماني مقاطعتي ويلز واسكتلندا.
وحسب موقع فرانس 24، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة وستعلن النتائج تدريجيا الجمعة وطوال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي اسكتلندا المقاطعة التي يبلغ عدد سكانها 5,5 ملايين نسمة، قد تكون هذه الانتخابات حاسمة لمستقبل المملكة المتحدة.
وفي حال فوز الاستقلاليين الحاكمين بأغلبية في البرلمان المحلي، تنوي رئيسة الوزراء نيكولا ستورجون زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي الضغط على الحكومة المركزية في لندن لتتمكن من تنظيم استفتاء جديد حول استقلال المقاطعة.