الصحة الأمريكية: كورونا يمكن أن ينتقل عبر الهواء فى الأماكن المغلقة لمسافة أكثر من 6 أقدام

اعترف مسؤولو الصحة الأمريكيون فى أحد إرشادات المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بإمكانية انتقال فيروس كورونا المسبب لمرض /كوفيد-19/ لمسافة تزيد عن ستة أقدام "نحو مترين"، بعد تحذيرات خبراء الصحة فى هذا الصدد منذ عام 2020 الماضى. وأفادت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها عبر موقعها الالكتروني- وفق ما أوردته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الأحد، بأن انتقال العدوى عبر الهواء هو إحدى الطرق العديدة التي يمكن أن ينتشر بها الفيروس وبإمكانية إصابة الأشخاص بالعدوى حتى أولئك الذين يبعدون أكثر من ستة أقدام عن الآخرين في الأماكن المغلقة. وأضافت أن "بعض أنواع العدوى يمكن أن تنتقل فى قطرات رذاذ صغيرة وجزيئات يمكن أن تطفو في الهواء لدقائق أو ساعات. هذه الفيروسات قد تكون قادرة على إصابة أشخاص يتواجدون على مسافة نحو مترين من الشخص المصاب، أو بعد مغادرته". وقالت المراكز الأمريكية إنه تم توثيق انتشار كورونا "أكثر من مرة" بين الأشخاص عبر الهواء، على مسافة تزيد عن 6 أقدام. ووفقا لأحدث توصيات المراكز الأمريكية، يشير تحديث اليوم إلى وجود بعض التقارير التي تظهر ظروفًا محدودة وغير مألوفة، حيث تسبب بعض المصابين بفيروس كورونا بنقل العدوى إلى آخرين كانوا على بعد أكثر من 6 أقدام أو بعد فترة وجيزة من مغادرة الشخص المصاب بالفيروس، للمكان. وأضافت الهيئة الأمريكية أن بعض هذه الإصابات تضمنت "أشخاصا مروا عبر تلك المساحة، حتى بعد مغادرة الشخص المصاب بفترة وجيزة". ويذكر أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تنصح الجميع باتباع إجراءات احترازية لتجنب الإصابة، من بينها ارتداء كمامات الوجه واستخدام مطهرات اليد بجانب الابتعاد عن الآخرين بمسافة ستة أقدام.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;