قارن آدم كينزينجر النائب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي الحزب بحزب تايتانيك وسط معركة داخلية حول النائبة ليز تشيني المنتمية للحزب الأحمر والضغط لإخراجها من منصبها القيادي.
عندما سئل عن الصراع داخل الحزب خلال مقابلة تلفزيونية على شبكة سي بي إس ، قال كينزينجر إن الحزب الجمهوري "في وسط حركة الغرق البطيئة".
وأشار كيزينجر إلى أن الحزب الجمهوري الآن بمثابة سفينة تيتانيك، قائلا: "في الوقت الحالي، إنها في الأساس تيتانيك، نحن مثل في منتصف هذا الحركة البطيئة للغرق .. لدينا فرقة تعزف على سطح السفينة تخبر الجميع أنها بخير. وفي غضون ذلك ، كما قلت ، كما تعلمون ، فإن دونالد ترامب يركض في الأرجاء في محاولة للعثور على ملابس النجاة وركوب قارب النجاة الأول ".
وأضاف: "وأعتقد أن هناك عددًا قليلاً منا يقولون فقط ،" يا رفاق، هذا ليس جيدًا "، ليس فقط لمستقبل الحفلة ، لكن هذا ليس جيدًا لمستقبل هذا البلد".
ركز كينزينجر أيضًا على تعليقات زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفن مكارثي دور الرئيس السابق ترامب في أعمال الشغب المميتة في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير ، مضيفًا أن النائبة محل الجدل ليز تشيني كانت ثابتة.
قال آدم كينزينجر: "ليز تشيني تقول بالضبط ما قاله كيفن مكارثي يوم الشغب كانت تقول ذلك باستمرار. وبعد بضعة أسابيع ، تغير كيفن مكارثي إلى مهاجمة أشخاص آخرين"، وأضاف أن الحزب الجمهوري يحتاج إلى "نظرة داخلية ومحاسبة كاملة لما أدى إلى 6 يناير".
وأعرب كينزينجر ، أحد أعضاء مجلس النواب العشرة الذين صوتوا لعزل ترامب بتهمة التحريض على التمرد ، عن دعمه الأسبوع الماضي لتشيني ، التي صوت أيضًا لعزل ترامب في يناير.