نيويورك تايمز: مخاوف بشأن البنية التحتية للطاقة الأمريكية بعد هجوم إلكترونى

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الشركة المشغلة لأكبر خط أنابيب لنقل الوقود بين تكساس ونيويورك، والتى أعلنت إغلاقه أمس الأحد بعد تعرضه لهجوم إلكترونى للحصول على فدية، قد رفضت تحديد موعد إعادة الفتح مرة أخرى، مما أثار مخاوف بشأن جزء هام من البنية التحتية التى تحمل حوالى نصف إمدادات الوقود للساحل الشرقى للولايات المتحدة. وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه فى حين أن الإغلاق حتى لم يكن له تأثير كبير على وقود الطائرات أو البنزين والديزل، فإن بعض محللى الطاقة حذروا من أن التعليق لفترة طويلة قد يرفع الأسعار على طول الساحل الشرقى، ويترك بعض المطارات الصغيرة تهرول للحصول على وقود الطائرات. وقالت شركة كولونونيل، مشغل خط نقل الوقود، أمس الأحد، أنها تطور نظام لخطة إعادة تشغيل وستعيد خدماتها إلى بعض الخطوط الصغيرة بين نقاط التسليم والوصول، لكنها لن تعيد النظام الكامل إلى العمل إلكترونيا قبل أن ترى أن من الأمان فعل ذلك. واعترفت الشركة التى أوقفت خط الأنابيب يوم الجمعة أنها كانت ضحية هجوم إلكترونى من قبل عصابة إجرامية، مما يعنى أن القراصنة ربما يحتجزون بيانات الشركة رهينة حتى تدفع الفدية. ولم تكشف الشركة إذا كانت قد دفعت فدية بالفعل. وعدم تحديد موعد زمنى لإعادة الفتح أثار تساؤلات حول ما إذا كانت العمليات فى خط الوقود لا تزال فى خطر؛ وقالت نيويورك تايمز إن إغلاق خط نقل الوقود كان علامة مقلقة بأن البنية التحتية فى مجال الطاقة بالولايات المتحدة معرضة لخطر الهجمات الإلكترونية من قبل عصابات إجرامية أو دول. وأعلنت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية حالة الطوارئ في 17 ولاية بعد تعرض أكبر خط أنابيب للوقود (يوفر حوالي 45 في المئة من الوقود الذي يستهلكه الساحل الشرقي) لهجوم إلكتروني بواسطة فيروس برنامج الفدية.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;