احتفظ رجل أسترالى مريض باضطراب الاكتناز بجثة متحللة للص في منزله لمدة حوالى 15 عاما، ولم يتم اكتشافها إلا بعد عام من وفاته، حيث قام بإحطاطها بالعطور، ليستطيع إخفاء سره طوال تلك المدة دون أى محاولة لاكتشافه.
وأفادت موقع دويتشه فيله الألمانى، أن صاحب المنزل يدعى بروس روبرتس، أحاط بالجثة بـ 70 زجاجة من معطر الجو لإخفاء الرائحة وُصِف بأنه يعاني من اضطراب الاكتناز.
وأوضح التقرير، أنه لم يتم اكتشاف جثة اللص المعروف باسم شين سنيلمان، لمدة عام كامل تقريبًا بعد وفاة صاحب المنزل روبرتس في 21 يوليو 2017 ، عن عمر يناهز الخمسين.
كشف التحقيق أن سنيلمان كان يبلغ من العمر 39 عامًا وقت وفاته ، وعلى الرغم من التحلل الشديد لجثته ، كان من الواضح أنه أصيب بطلق ناري في الترقوة اليسرى.
وأخبر القاضي ديريك لي محكمة الطب الشرعي أن المحكمة تعتقد أن سنيلمان توفي بين 18 أكتوبر 2002 ، عندما شوهد آخر مرة على قيد الحياة بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه من السجن بتهم تتعلق بالمخدرات، وفي 22 أكتوبر 2002، عندما كان سيسحب مدفوعات الضمان الاجتماعي.
وأضاف، إنه ليس من المرجح أن يكون الرجلان قد تعرفا على بعضهما البعض وأنه سنيلمان حاول السطو على منزل روبرتس عندما أطلق عليه الرصاص وقتل، كما تم الكشف عن 19 قطعة سلاح ناري داخل المنزل.
وصفته عائلة روبرتس بأنه يعانى من اضطراب الاكتناز حيث الاحتفاظ بكل شيء تقريبا، كما أنه يعيش وحيدا وغير اجتماعيًا، وورث منزله وكان لديه 700 ألف دولار أسترالي في البنك وقت وفاته ومع ذلك ، لم يكن لدى سنيلمان سوى 0.66 دولارًا أستراليًا باسمه وقت وفاته.
وقال أفراد الأسرة لوسائل إعلام محلية إنهم يعتقدون أن الرجلين كانا يعرفان بعضهما البعض لأنهما كانا يعيشان في نفس المنطقة، وكان لسنيلمان تاريخ من الجرائم الصغيرة وتمت تبرئته من قتل رجل بلا مأوى عندما كان عمره 15 عامًا فقط.
