قال نائب الرئيس الأمريكى السابق مايك بنس إنه ليس متأكدا من أنه سيتفق أبدا مع دونالد ترامب بشأن ما حدث فى السادس من يناير الماضى عندما اقتحم حشد من أنصار الأخير مبنى الكابيتول فى محاولة لوقف التصديق على فوز جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وعلقت صحيفة الجارديان على تصريحات بنس، وقالت إنه خلال حديثه فى عشاء جمهورى بولاية نيوهامبشير، وهى من أوائل الولايات فى الانتخابات التمهيدية، لاختيار مرشح الحزب فى انتخابات الرئاسة، قدم نائب الرئيس السابق التعليقات الأشمل حول الأحداث الدامية، عندما اقتحم مثيرو الشعب مبنى الكابيتول وهتف بعضهم "اشنقوا مايك بنس" بعدما قال إنه ليس لديه السلطة لقلب انتصار جو بايدن.
وقال بنس: "كما قلت فى هذا اليوم، 6 يناير كانوا يوما أسود فى تاريخ كابيتول الولايات المتحدة. لكن بفضل الاستجابة السريعة لشرطة الكابيتول وقوات إنفاذ القانون الفيدرالية. تم قمع العنف، وتأمين الكابيتول"..وتابع قائلا: وفى نفس هذا اليوم، أعدنا انعقاد الكونجرس وقمنا بواجبنا بموجب الدستور وقوانين الولايات المتحدة. تعلمون، أنا والرئيس ترامب تحدثنا مرات عديدة منذ أن تركنا المنصب، ولا أعرف إذا كنا سنتقفا أبدا حول هذا اليوم.
وتقول الجارديان إن هذا كان موقف نادر لبنس الذى أمضى السنوات الأربعة مخلصا لترامب فى ظل الجدل والتحقيقات والعزل. ويأتى فى الوقت الذى يدرس بنس فرص الترشح فى سباق البيت الأبيض فى 2024 ، وفى الوقت الذى التف فيه بعض الجمهوريون، الذين شعروا بالغضب من ترامب فى الأيام التى تلت أحداث الكونجرس، حول نائبه.