الأطباق الطائرة لغز يحير أمريكا ويثير قلق دوائر الأمن القومى.. الاستخبارات الأمريكية: لا دليل على أن الأجسام المجهولة مركبات فضائية.. واشنطن تستعد لإصدار تقرير غير سرى لأول مرة عن الظاهرة بعد رصدها مئ

تحظى ظاهرة الأطباق الطائرة المجهولة باهتمام متزايد فى الولايات المتحدة، وتحولت فى السنوات الأخيرة من مسألة هزلية إلى أحد مسببات قلق دوائر الأمن القومى فى ظل سيطرة الغموض بشأنها. قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن مسئولى الاستخبارات فى الولايات المتحدة لم يجدوا دليلا يؤكد أن الأطباق الطائرة المجهولة، التى واجهها طيارو البحرية الأمريكية فى السنوات الأخيرة، كانت مركبات فضائية غريبة، لكنهم لم يتوصلوا أيضا إلى تقييم محدد لهوية تلك الأجسام الغامضة، وفقا لخمسة مصادر مطلعة على نتائج تقرير حول الأطباق الطائرة المجهولة، والذى من المقرر أن يتم تسلميه إلى الكونجرس فى وقت لاحق هذا الشهر. ووفقا لثلاثة من هذه المصادر، فإن التقرير لم يستبعد رغم ذلك إمكانية أن تكون مركبات فضائية غريبة. وتقول "سى إن إن" إنه فى حين أن عدم اليقين سيكون على الأرجح ضربة للمتحمسين للأطباق الطائرة، الذين كانوا يأملون فى الحصول على دليل قاطع على وجود حياة خارج كوكب الأرض، إلا أن هذا لا يقلل من أهمية التقرير، لاسيما بالنظر إلى ما تصفه المصادر بأنه معركة استمرت لسنوات داخل البنتاجون حول ما إذا كان ينبغى حتى الاعتراف بما أصبح الآن مئات من المشاهدات غير المبررة من قبل أفراد الجيش الأمريكى. كما أن المسئولين الأمريكيين لا يمكنهم أيضا استبعاد احتمالية أن هذه الأجسام الطائرة طائرات تخص خصوم أمريكا، لاسيما الصين وروسيا، وهى نتيجة أكثر إثارة للقلق على الأرجح، بحسب CNN، وتثير مجموعة من مخاوف الأمن القومى المحتملة، كما قال أحد المصادر. إلا أن التقرير القادم من المتوقع أن يخلص إلى أن هذه الأجسام ليست سرا تكنولوجيا أمريكيا، وفقا للمصدر. وتقول "سى إن إن" إن الحكومة الأمريكية تستعد للمرة الأولى لإصدار تقرير استثنائى غير سرى يتناول تفصيل ما تعرفه بشأن سلسلة من المواجهات الغامضة مع أجسام طائرة مجهولة، أو ما أصبح يعرف اختصارا باسم UFOs. وفى حين أنه من غير المتوقع أن يؤكد التقرير وجود حياة خارج كوكب الأرض، فإن مجرد حقيقة أن مجتمع الاستخبارات مستعد للاعتراف بهذه الحوادث يمثل تحولا ملحوظا فى طريقة تفكير المسئولين الأمريكيين بشأن هذه الظاهرة. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت فى تقرير لها الشهر الماضى أن ظاهرة الأطباق الطائرة المجهولة تحولت فى الولايات المتحدة فى الآونة الأخيرة من مزحة إلى مبعث قلق للأمن القومى. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الصيف الماضى، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية بيانا عن تأسيس فريق عمل خاص بالأطباق الطائرة المجهولة، سيكون مهمته رصد وتحليل وتصنيف الأطباق التى يمكن أن تشكل تهديدا للأمن القومى للولايات المتحدة، وفقا للبنتاجون. وبعد عدة أشهر، وكجزء من حزمة الإنفاق والإغاثة من وباء كورونا للرئيس السابق دونالد ترامب، أدرجت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ بقيادة السيناتور الديمقراطى مارك وارنر، بندا يدعو مدير الاستخبارات الوطنية للمساعدة فى إعداد تقرير غير سرى حول كل ما تعرفه الوكالات الحكومية بشأن الأطباء الطائرة المجهولة، بما فى ذلك العشرات من المشاهدات غير العادية التى أبلغ عنها الطيارون العسكريون. وفى هذا الوقت، كان مسئولو الحكومة السابقون يقولون بعض الأشياء الهامة. ففى أواخر العام الماضى، قال جون برينان مدير السى أى إيه السابق إنه من الغطرسة والغرور بالنسبة لا أن نعتقد أنه لا يوجد أى شكل من أشكال الحياة فى مناطق أخرى فى أى مكان فى الكون بأسره". وفى الشهر الماضى، قال مدير سابق للسى أى إيه أيضا، جيمس ولسى، فى مقابلة مع موقع بلاك فولت الذى يجمع مشاهد غير طبيعية، أنه لم يعد متشككا مثل ما كان قبل عدة سنوات، لكن شيئا ما يحدث مثيرا للدهشة لسلسة من الطائرات الذكية والطيارين ذوى الخبرة. وكان كلا المديرين السابقين للسى أى إيه يشيرون إلى مقاطع فيديو لطيارى القوات الجوية والبحرية والتى ظهرت على السطح، وتظهر عناصر لا يمكن تفسيرها على رادار السفر وبسرعات غير معتادة وتقوم بمناورات جوية تتحدى المنطق مقارنة حتى بالقدرات المعروفة للطائرات العسكرية الأكثر تقدما، وفى أحد مقاطع الفيديو يظهر طيار يقول انظر إلى هذا الشئ إنه يلف، ويهتف طيار آخر: يا إلهى.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;