وصل منذ قليل الرئيس الأمريكى جو بايدن، إلى العاصمة السويسرية جنيف عشية قمة مرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك عقب جولته الأوروبية.
أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن الولايات المتحدة عادت وأن أوروبا شريك طبيعى لأمريكا.
وكان الرئيس الأمريكى، قد أكد فى وقت سابق، أن إدارته عازمة على فتح صفحة تعاون جديدة مع الشركاء الدفاعيين في ضفة الأطلنطي الشرقية، ضد أية تهديدات من الصين أو روسيا ، كما أكد بايدن التزام إدارته بتقديم التمويل اللازم لدفع أنشطة حلف شمال الأطلنطي إلى الأمام كمظلة دفاعية جماعية، و قال إنه اطلع على وثيقة " ناتو 2030 " و يؤيدها بقوة.
وقال بايدن، إن إجمالي الانفاق الدفاعي الأمريكى في أوروبا وكندا ستتم زيادته بنحو 260 مليار دولار أمريكي بدءا من العام الجارى.
وعلى صعيد أخر، قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يخطط للضغط على نظيره الروسى فى اجتماعهم المقرر غدًا الأربعاء، من أجل السيطرة على هجمات الفدية الإلكترونية التى تنطلق من الأراضى الروسية.
وأضافت الصحيفة، أنه من المتوقع أن يطالب بايدن روسيا بالانسحاب من أوكرانيا، كما أنه سيخبر بوتين بشكل شبه مؤكد بضرورة التوقف عن التدخل فى الانتخابات الأمريكية، لكن هذه المطالب تثير سؤالا يحير صناع السياسة الأمريكية وحلفاء واشنطن الأوروبيين: "ماذا سيحدث لو تجاهل بوتين المطالب مثلما أشار بأنه سيفعل؟".