أكد الممرض ريكاردو ألميرون، أحد المتهمين السبعة فى قضية وفاة نجم كرة القدم العالمى، دييجو مارادونا ، أنه تلقى أوامر بعد إيقاظه من النوم حيث أنه شخص يعانى من تعقيدات نفسيه ، وأكد فى تحقيقات القضاء الارجنتينى "لم أكن على علم بأنه مريض قلب لا احد قام بإخطارى بذلك".
كان ألميرون ، 37 عامًا ، الذى كان يحرس مارادونا فى الليل وحتى الصباح الباكر، ويشتبه مكتب المدعي العام في أنه كذب عندما قال إن قائد المنتخب الأرجنتيني السابق كان ينام ويتنفس بشكل طبيعي قبل ساعات قليلة من وفاته ، عندما كشف تشريح الجثة أنه يحتضر لمدة 12 ساعة ، وهي رواية أكدها الاثنين بالفعل، حسبما قالت صحيفة "
Enfermero de Maradona rindió declaración por la muerte del exfutbolista argentino #AbreLosOjos @LopezOlvera por @ImagenTVMEx pic.twitter.com/XkSarcixIG
— imagenzea (@imagenZea) June 15, 2021
وأشارت صحيفة "انفوباى" الارجنتينية إلى أن محامى الممرض ، فرانكو تشياريلى،قال ""كان موكلي يعامل مارادونا دائمًا على أنه مريض يعانى من مشاكل نفسية ، وهي قضية مرتبطة بالامتناع عن ممارسة الجنس ، لكنهم لم يعطوه أبدًا أزمة مع أي مشكلة مرتبطة بأمراض القلب".
ووفقًا للمحامي ، فإن ألميرون "أكد تنبيهات معينة" ،والتى تخص الاثار الجانبية للأدوية النفسية التى كان يتناولها مارادونا فى الفترات الأخيرة ،
أصر ألميرون أمام القضاء الارجنتينى على أنه على الرغم من أنه "حصل على أمر بعدم إيقاظه فى ليلة وفاته " ، إلا أنه تمكن من التحقق من أن مارادونا كان على قيد الحياة وكانت لديه علامات حيوية قبل الساعة السابعة صباحًا يوم 25 نوفمبر 2020 ، عندما سلم الحارس لممرض آخر وقبل ساعات قليلة من العثور عليه ميتًا في الفراش ، على حد قول المحامي.
وأكد المحامى "أشار رؤسائه إلى عدم إزعاج المريض مارادونا، كان لدى موكلي الحكمة ليتمكن من تنفيذ مهمته دون أن يشعر المريض بالغزو ، وهو أمر كان عليه التعامل معه طوال الوقت الذي كان فيه هناك" .
توفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 من أزمة قلبية ، عن عمر يناهز 60 عامًا ، بينما كان بمفرده في سريره في منزل في حي سان أندريس الخاص ، شمال بوينس آيرس ، حيث كان يتعافى من جراحة أعصاب وأمراض أخرى.
واعتبر المتهمون أن الأطباء والقائمين على رعايتهم لم يفوا بواجبهم تجاه مارادونا "لعلمهم بوضعه الحساس ومعرفة أن مثل هذا الإغفال سيؤدي على الأرجح إلى النتيجة القاتلة التي حدثت في النهاية". العقوبة ستكون بين 8 سنوات إلى 25 عاما في السجن.
وسيتم الإدلاء ببيانات التحقيق المقبلة اليوم الأربعاء للممرضة داهيانا جيزيلا مدريد، ويوم الجمعة لمنسق دوريات الممرضين ماريانو أرييل بيروني ، موظفو شركة استأجرت لرعاية بطل العالم السابق في المكسيك 1986.
ستختتم الجلسات في 28 يونيو ، وهو اليوم الذي سيتم فيه التحقيق مع أحد المشتبه بهم الرئيسيين ، جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي.