حذر برنامج الأغذية العالمى التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أن هناك الملايين على حافة المجاعة بسبب تأثير الصراعات القديمة والجديدة، والصدمات المناخية، وكوفيد-19، بالإضافة إلى نقص التمويل،
وأشار المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمى، تومسون فيرى إلى أن "عدد الأشخاص الذين يتأرجحون على شفا المجاعة ارتفع من 34 مليونا -الذى كان متوقعا فى بداية العام- إلى 41 مليونا اعتبارا من يونيو. بدون مساعدات غذائية طارئة فورية، لافتا هؤلاء أيضًا سيواجهون المجاعة، حيث أن أدنى صدمة ستدفعهم من فوق الهاوية نحو ظروف المجاعة".
أوضح المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمى أنه وفقا لآخر تقييمات التصنيف الدولى لانعدام الأمن الغذائى - والتى يستخدمها العاملون فى المجال الإنسانى لتقييم الاحتياجات على مقياس من واحد إلى خمسة - فإن 41 مليونا "هم أشخاص فى المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلى المتكامل للأمن الغذائى – أى مرحلة الطوارئ".
وأضاف فيرى أن تدفقات اللاجئين الجديدة المرتبطة بالصراع والجفاف زادت من احتياجات الناس فى "المرحلة الخامسة من التصنيف الدولى - أى مرحلة الكارثة" و"هذا العدد يقف عند 584 الف شخص". هؤلاء هم فى منطقة تيجراى الإثيوبية، ومدغشقر، لا سيما الجزء الجنوبى، وجنوب السودان، خاصة أننا الآن فى ذروة موسم الجفاف".
وأضاف أن البرنامج الأممى أطلق نداء من أجل توفير 5 مليارات دولار "لتجنب المجاعة" ودعم "أكبر عملية فى تاريخها"، مشيرا إلى أن ملايين اللاجئين يواجهون "عدم اليقين والجوع".