أعلن البيت الأبيض اليوم الأحد، أن الرئيس بايدن سيستضيف الرئيس الأفغانى أشرف غنى يوم الجمعة، وقالت السكرتير الصحفى للبيت الأبيض جين بساكى فى بيان إن الزيارة ستؤكد على "الشراكة الدائمة" بين البلدين حيث تستعد الولايات المتحدة لسحب آخر القوات الأمريكية المتبقية فى أفغانستان.
وقالت بساكى فى بيان: "ستظل الولايات المتحدة منخرطة بعمق مع حكومة أفغانستان لضمان عدم تحول البلاد مرة أخرى إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية التى تشكل تهديدًا للوطن الأمريكى".
وأضافت بساكى أن "الولايات المتحدة تواصل دعمها الكامل لعملية السلام الجارية وتشجع جميع الأطراف الأفغانية على المشاركة بشكل هادف فى المفاوضات لإنهاء الصراع".
وفى وقت سابق أعلن الرئيس بايدن فى أبريل أن القوات فى أفغانستان ستنسحب بحلول 11 سبتمبر، لكن المخاوف لا تزال تحيط بطالبان مستغلة مغادرة القوات والسيطرة على أجزاء من البلاد، مما يعرض الحكومة الهشة بالفعل للخطر.
أدلى وزير الدفاع لويد أوستن بشهادته خلال جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ يوم الخميس، قائلا إن هناك مخاطر "متوسطة" مع سيطرة الجماعات المتطرفة على أفغانستان فى غضون عامين من انسحاب القوات الأمريكية.
وأشار بعض المشرعين إلى أنهم مستاؤون من خطوة سحب القوات، عند سماعه النبأ، قال السناتور ليندسى جراهام "لا توجد خيارات رائعة" عندما يتعلق الأمر بالوضع فى أفغانستان، لكنه انتقد تحرك بايدن بالرحيل تمامًا.
وقال جراهام: "للأسف، اختار الرئيس بايدن الخيار الأكثر خطورة المتاح، وهو المغادرة مهما حدث".