مظاهرات مضادة.. أنصار الرئيس الكوبى يلبون دعوته للرد على احتجاجات الغضب

نزل آلاف الكوبيين المؤيديين للحكومة إلى الشوارع للرد على الاحتجاجات المعارضة والدفاع عن الرئيس ميجيل دياز كانيل، وذلك بعد أن دعا الرئيس بنفسه إلى ذلك، لتوضيح للعالم أن هناك مؤيدين للحكومة، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية. وأشارت الصحيفة إلى أن الشوارع الكوبية أصبحت ممتلئة بمؤيدى ومعارضى الحكومة الكوبية والرئيس كانيل، فى أكبر احتجاجات منذ60 عاما فى البلاد،وسار هؤلاء المقيمون في أكثر من 20 بلدة في البلاد وهم ينادون بصرخات "الحرية" و"لتسقط الديكتاتورية" و"الوطن والحياة". في مواجهة هذه المظاهرات، دعا رئيس كوبا، ميجيل دياز كانيل، أتباع الحكومة إلى النزول إلى الشوارع "لمواجهتهم". وقال الرئيس الكوبى: "ندعو كل ثوار البلاد ، كل الشيوعيين ، إلى النزول إلى الشوارع والذهاب إلى الأماكن التي ستحدث فيها هذه الاستفزازات ، اليوم ، من الآن فصاعدا وفي كل هذه الأيام". بعد دعوة الرئيس ، تظاهر مئات الكوبيين لصالح الحكومة في هافانا وبعض المقاطعات، وأظهرت مقاطع الفيديو العشرات من مؤيدي الحكومة وهم يحملون لافتات فيدل كاسترو والأعلام الكوبية، ويرددون هتافات مؤيدة للرئيس وضد الولايات المتحدة. وقالت أحد المتظاهرين يايما بيريز من مدينة بايامو: "أنا لست وحدي أعتني بعملي، أنا أعتني بمستقبل أطفالي وهدوءهم وسعادتهم لأنني أريدهم أن يستمروا في العيش والنمو في سيادة. الأمة." وقال طالب يُدعى يوريسدان بانيكي ، من مدينة كاماجوي: "اليوم أتيت إلى هنا وأنا شاب يسعى للحصول على شهادة جامعية مجانًا، وكذلك للدفاع عن الثورة.