اتهام ضابط بـ"اقتحام الكونجرس".. والمدعى العام: استغل شارته وسلاحه الرسمى

ادعى ضابط أمريكي سابق في إدارة مكافحة المخدرات، أنه طرد من عمله بسبب وجوده في مبنى الكابيتول خلال أحداث 6 يناير، ويواجه الآن تهم فيدرالية بعد أن قالت السلطات إنه أحضر سلاح خدمته إلى الكابيتول، وكذب على مكتب التحقيق الفيدرالي بشأن ما كان يفعله ذلك اليوم. ذهب مارك إبراهيم إلى قناة فوكس نيوز في مارس وادعى أنه ذهب إلى مبنى الكابيتول في 6 يناير لأن صديقًا خدم معه طلب مساعدته في الوصول إلى هناك لأغراض التوثيق وكانوا مجرد متفرجين. ومضى مارك يقول إنه صور الضجة على شريط فيديو "حتى يتمكن هؤلاء المجرمين من مواجهة العدالة"، وأنه لم تطأ قدمه أبدًا على درج مبنى الكابيتول. أصبحت قصته قضية شهيرة في الأوساط اليمينية، حيث أدانت بعض الشخصيات المحافظة إقالته المزعومة باعتبارها ظالمة وبعض مواقع المؤامرة تحث القراء على التبرع لقضيته، لكن المدعين روا قصة مختلفة في وثائق المحكمة التي تم الكشف عنها. وفقًا لمدعي العموم، أبلغ مارك إدارة مكافحة المخدرات قبل أسابيع من أعمال الشغب أنه ينوي الاستقالة وأخذ إجازة شخصية من العمل، وفقًا لوثائق المحكمة، وسافر من كاليفورنيا إلى واشنطن في 6 يناير. يقول المدعون إن مارك ذهب في يوم أعمال الشغب إلى مبنى الكابيتول مع صديق من خدمته العسكرية وشقيقه الذي قال إبراهيم إنه عميل خاص بمكتب التحقيقات الفيدرالية. وفقا للوثائق توقف إبراهيم لالتقاط الصور وهو يشق طريقه عبر أراضي الكابيتول، ويومض شارة إدارة مكافحة المخدرات الخاصة به ومسدسه. وأجرى مكتب التحقيقات الفدرالي مقابلة مع مارك قبل أسبوع من ظهوره على قناة فوكس نيوز، ووفقًا لملفات المحكمة، اعترف بأنه كان في مبنى الكابيتول ومعه أوراق اعتماد إدارة مكافحة المخدرات وسلاحه الناري، لكنه نفى إظهار الشارة أو السلاح.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;