استطلاع للرأي: 18% من الفرنسيين يعتبرون التهديد الإرهابي مرتفع للغاية

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "ايفوب" الفرنسي أن 18% من المستطلعة أرائهم من الفرنسيين يعتبرون أن التهديد الإرهابي "مرتفع للغاية" أي بقدر ما كان قبل موجة الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا عامي 2015-2016. وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، اليوم الاثنين، أنه في الذكرى الخامسة على حادثة اغتيال الكاهن الأب هامل الذي تعرض للقتل ذبحًا على يد إرهابيين من تنظيم داعش في 26 يوليو 2016، فإن مفهوم التهديد الإرهابي في فرنسا آخذ في الانخفاض، حيث أظهر استطلاع ايفوب أن 18% فقط يعتبرون أن التهديد الإرهابي اليوم "مرتفع للغاية"، وهو نفس مستوى يناير 2015 قبل هجمات شارلي إبدو الشهيرة والذي وصلت نسبة التهديد الارهابي بعده إلى 65٪. ووفقًا للصحيفة، فإنه إذا كان الفرنسيون لا يعتبرون أن التهديد قد اختفى، فإن 75٪ لايزالون يرونه "مرتفعًا". وذكرت الصحيفة أن التهديد الإرهابي ينظر إليه بشكل أكبر من قبل الناخبين اليمينيين في فرنسا، فهم أكثر حساسية للقضايا الأمنية حيث أن 90٪ من الأشخاص الذين صوتوا لصالح فرانسوا فيون، مرشح يمين وسط و 89٪ ممن صوتوا لمارين لوبان، مرشح اليمين المتطرف، في عام 2017 يعتبرون التهديد "مرتفعًا" و"عالية جدًا" مقابل 57٪ من ناخبي "جان لوك ميلينشون" اليساري. في هذا السياق، يوضح جيروم فوركيه، مدير قسم "الرأي" في معهد "ايفوب" : "لقد حددنا اتجاهًا متراجعًا اعتبارًا من عام 2017، وهو ما تم تأكيده اليوم". حتى ذلك الحين، كانت فرنسا لا تزال تعيش في صدمة موجة الهجمات الإرهابية التي بدأت في عام 2015. يشار إلى أن فرنسا تعرضت خلال السنوات الماضية إلى العديد من الهجمات الإرهابية بدأت بهجوم "شارلي ايبدو" في 7 يناير 2015 والذي شكل نقطة انطلاق لعمليات إرهابية غير مسبوقة، وجعل الإرهاب على رأس أولويات الدولة الفرنسية.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;