وزير الصحة الفرنسى يحقن وزيرة فرنسية بلقاح كورونا بنفسه لتشجيع المواطنين

حاول وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران تشجيع المواطنين الفرنسيين على تلق لقاح فيروس كورونا، وذلك على طريقته الخاصة، حيث روج لتلقي اللقاح بقيامه بحقن زميلته بالوزارة، أوليفيا جريجوار وزيرة الدولة للاقتصاد الاجتماعى، أمام شاشات التليفزيون. أوليفييه فيران طبيب أصلا، وهو الأمر الذى جعله مؤهلا لحقن أوليفيا جريجوار، ولكن بينما كان يستعد لحقن زميلته أمام كاميرات التليفزيون فى مستشفى نيكر بباريس، وجد صعوبة فى وضع قفاز جراحى لابتعاده عن الممارسة العملية. لكن مريضته، وهى حامل وكانت تأخذ جرعتها الثانية من اللقاح، الثلاثاء، قالت إنها ليست قلقة بخصوص قدراته المهنية، وأضافت الوزيرة: "أثق فيه تماما"، وبعد أن حقنها قالت جريجوار لفيران إنها لم تشعر بشيء، وخاطبته قائلة: "لم تفقد موهبتك بعد". ويستهدف التطعيم أمام الكاميرات تشجيع الناس على أخذ اللقاح لتفادى ما حذر بعض مسؤولى الصحة العامة فى فرنسا من أنه قد يتحول إلى موجة رابعة من الوباء. وكان أوليفييه فيران، قال إن متحور "دلتا" دخل فرنسا منذ أسابيع، ومن المتوقع أن يكون هو الطاغى فى مجموع الإصابات بـ"كوفيد 19" خلال الفترة المقبلة. وكانت أندلعت احتجاجات و توترات سياسية فى فرنسا حيث تظاهر عشرات آلاف الأشخاص السبت الماضى احتجاجا على التدابير التي فرضتها الحكومة الفرنسية لمكافحة الطفرة الجديدة من الإصابات بوباء "كوفيد-19" الناجمة عن المتغير "دلتا"، حيث أكدت تقارير صحفية أن إلزامية التطعيم أدى إلى حدوث الاحتجاجات . وحذرت وزارة الصحة الفرنسية الأسبوع الماضى من أن البلاد قد تتجه نحو موجة رابعة من فيروس كورونا، وحث الفرنسيين على الإسراع فى تلقى اللقاح. وحتى الآن أخذ نحو 60% من سكان فرنسا جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;