لن تعود الغالبية العظمى من موظفي الخدمة المدنية في وايت هول في المملكة المتحدة بدوام كامل إلى المكتب بموجب خطط من شأنها أن تحدد عددًا أقصى من الموظفين يومين في الأسبوع، وفقا لصحيفة تايمز البريطانية.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يصبح ما يسمى بـ "العمل المرن" خيارا دائما مع وضع خطط من شأنها أن تسمح للموظفين بقضاء معظم الوقت يعملون من المنزل، وعلى الرغم من استحسان الوزراء للفكرة إلا أنه لم تصدر أوامر توضح ما الإجراء المتبع في الفترة المقبلة خاصة مع رفع قيود كورونا.
وفي نفس السياق، ما يصل إلى ثلاثة أرباع وايتهول لا يزال فارغًا حيث يرفض موظفو الخدمة المدنية العودة إلى مكاتبهم، وتم رفع طلب العمل من المنزل أخيرًا الشهر الماضي لكن داونينج ستريت ما زالت لن تصر على عودة الموظفين إلى مكاتبهم تاركًا الأمر لأصحاب العمل لاتخاذ القرار.
ويشعر الوزراء بالقلق من أن تتأثر الوظائف وفقدان الآلاف من الوظائف في مراكز المدن إذا استمر الموظفون في العمل من المنزل، من جانبها لم تعد الحكومة تطلب من الناس العمل من المنزل للمساعدة في منع انتشار فيروس كورونا، وبدلاً من ذلك تقول إنها ستترك القرار بشأن العودة في مكان العمل إلى الشركات، لكنها توصي بعودة تدريجية خلال الصيف.
قال المستشار ريشي سوناك، إن العمل في بيئة مكتبية في وقت مبكر من حياته المهنية كان "مفيدًا حقًا"، وأضاف إنه أقام "علاقات قوية" في المكتب ولا يزال يتحدث إلى مرشديه الأوائل، وشكك في إمكانية قيامه بذلك إذا التقوا أثناء العمل عن بُعد، وقال أحد الوزراء إن حوالي 25% فقط من الموظفين في إحدى الدوائر الحكومية موجودون حاليًا في المكتب.