إسماعيل صبرى يؤدى اليمين الدستورية كرئيس وزراء ماليزيا أمام الملك.. صور

أدى إسماعيل صبرى يعقوب النائب السابق لرئيس الوزراء، اليمين الدستورية ليصبح رئيسا جديدا للوزراء فى ماليزيا هنا اليوم (السبت). وظهر إسماعيل صبرى، وهو يرتدى ملابس ماليزية تقليدية ويؤدى اليمين الدستورية أمام ملك ماليزيا السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه فى القصر الرئاسى. وكان إسماعيل صبرى (61 عاما)، يشغلمنصب نائب رئيس المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، وقد شغل منصب وزير الدفاع فى حكومة رئيس الوزراء السابق محيى الدين ياسين قبل تعيينه نائبا لرئيس الوزراء فى يوليو. واختار ملك ماليزيا وزير الدفاع السابق نائب رئيس الوزراء إسماعيل صبرى يعقوب رئيسا للوزراء لينهى بهذا أزمة سياسية مطولة فى البلد الذى يعانى من جائحة كورونا. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن إسماعيل صبرى (61 عاما) سوف يؤدى اليمين غدا السبت، وفقا لبيان صادر عن القصر الملكى الذى قال إنه حصل على دعم 114 نائبا فى البرلمان المؤلف من 220 عضوا. وجاء البيان بعدما التقى الملك بحكام ملكيين آخرين للبلاد لمناقشة الوضع، وأعلنت وزارة الصحة اليوم الجمعة عن تسجيل أكثر من 23 ألف إصابة بفيروس كورونا لأول مرة، وهو اليوم الثالث على التوالى فى تسجيل رقم قياسى جديد ليصل إجمالى الحالات المسجلة إلى 5ر1 مليون حالة. وذلك رغم أن البلاد فى الشهر السابع من حالة الطوارئ والمرور بعدة إغلاقات. ويأتى التعيين بعد أسابيع من الاضطراب السياسى الذى أدى إلى استقالة محى الدين ياسين وحكومته بالكامل يوم الإثنين بعد أكثر من 17 شهرا فى المنصب وسط تصاعد الغضب بشأن تعامله مع الجائحة والاقتصاد. وقال القصر فى بيان: "أعرب جلالته عن آرائه أنه بتعيين رئيس الوزراء سوف تواصل الحكومة الجهود لمكافحة جائحة كوفيد-19 على الفور من أجل راحة وسلامة الشعب ورفاهية البلاد التى تضررت بشدة جراء هذه الأزمة والتهديد الوبائي". ويقوم الملك بدور شرفى إلى حد كبير ولكنه يعين رئيس الوزراء بناء على من يعتقد أنه يحظى بأغلبية فى البرلمان. وبمجرد تعيينه، سوف يواجه رئيس الوزراء الجديد تصويتا بالثقة فى البرلمان فى أقرب وقت ممكن، بحسب ما قاله القصر فى بيان أمس الأول الأربعاء. وقال الملك اليوم إنه يأمل أن يؤدى تعيين إسماعيل صبرى إلى إنهاء حالة عدم الاستقرار السياسى فى البلاد. ويمثل تعيين صبرى رئيسا للوزراء عودة السلطة لحزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة وهى الفصيل المهيمن فى الائتلاف الذى أدار ماليزيا منذ الاستقلال حتى خسارة انتخابية صادمة قبل ثلاث سنوات، ناتجة فى جزء منها عن مزاعم بالفساد ضد رئيس الوزراء رئيس الحزب سابقا نجيب رزاق. ويمكن أن تهتز الأغلبية الضئيلة التى حصل عليها إسماعيل صبرى بسرعة إذا نظر فى قضايا الفساد التى تشمل زملاء فى الحزب مثل نجيب، أو فى حالة تهميش المنافسين الأقوياء فى الحزب عندما يتعلق الأمر بتعيين وزراء.












الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;