اتجهت الأنظار إلى مراسم تشييع بطل الملاكمة العالمى محمد علي كلاي في أميركا، بالأمس والتى كانت جنازة مهيبة، توافد الآلاف إلى مراسم تأبينها في قاعة رياضية في المدينة غصت بأكثر من 20 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم، وتخرج يومياً من شتى أنحاء العالم مئآت الآلاف من الجنازات، إلا أن القليل منها هو الذى يحظى بخروج أعداد كبيرة من الجماهيرلرفع نعوش أصحابها على أكتاف ملايين البشر لتجوب الشوارع، والميادين إلى حيث المستقر الأخير.
جنازة الأسطورة محمد على كلاى.. 100 ألف مشارك
وكانت جنازة الأسطورة محمد على كلاى، بالأمس أحدث الجنازات المهيبة، والتى شارك في مراسم تأبينها شخصيات سياسية ورياضية وفنية كبيرة كان أبرزهم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون الذي أدلى بخطبة مؤثرة أشاد فيها بالبطل الراحل وقال "فليرقد محمد علي بسلام".
وتوافد الآلاف إلى مراسم التأبين في قاعة رياضية في المدينة غصت بأكثر من 100 ألف مشارك، وحمل نعش علي كل من بطل العالم السابق للملاكمة في وزن الثقيل مايك تايسون والممثل ويل سميث الذي جسد شخصية محمد علي في الفيلم الذي حمل اسمه، ذلك بعد جولة لنعشه في شوارع مدينة لوي فيل بولاية كنتاكي الأميركية.
جنازة الرئيس جمال عبد الناصر.. 5 ملايين شخص
بلغ عدد الذين خرجوا إلى شوارع القاهرة لتشييع جثمان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في 28 سبتمبر 1970 ، 5 ملايين شخص تقريباً. كما قدر عدد مُتابعي جنازته عبر التلفزيون بما يزيد على 350 مليون شخص حول العالم.
وكانت جنازة الزعيم الراحل "عبد الناصر" من بين أضخم أول عشرة جنازات فى التاريخ.
جنازة كوكب الشرق "أم كلثوم".. 4 ملايين مشيع
وشارك في تشييع جثمان كوكب الشرق "أم كلثوم"، أكثر من 4 ملايين شخص حول العالم، انطلقوا من مسجد عمر مكرم في ميدان التحرير بوسط البلد.
وفارقت "أم كلثوم"، الحياة في 3 فبراير 1975 ، بعد مرضها بإالتهاب الكلى والتى سافرت على أثره لندن للعلاج.
عبد الحليم حافظ.. 2 مليون ونصف شخص
شهدت جنازة العندليب "عبد الحليم حافظ"، حشود كبيرة من الشعب المصري، تخطت الـ 2 مليون ونصف شخص، في تمام الساعة 11 من صباح السبت 2 أبريل 1977
وكانت جنازة عبد الحليم حافظ من أكبر الجنازات التي شهدتها مصر والشرق والأوسط بعد جنازتي الرئيس جمال عبد الناصر وكوكب الشرق أم كلثوم، وأغلقت قوات الأمن يومها الشوارع المؤدية إلى طلعت حرب وميدان التحرير، قبل خروج الجنازة من مسجد عمر مكرم، واشترك في تأمين وتنظيم الجنازة نحو 4000 من رجال الأمن، وأشرف نائب وزير الداخلية النبوي إسماعيل بنفسه على الاستعدادات وترتيبات الجنازة.
جنازة البابا.. 4 ملايين مشيع
وقُدر عدد المشيعين لجنازة بابا الفاتيكان في 9 أبريل 2005 ، في روما بأربعة ملايين مشيّع، وحطمت بذلك رقماً قياسياً عالمياً من حيث الحضور الشعبي والرسمي، إذ حضر نحو أربعة ملوك، وخمس ملكات، وما لا يقل عن 70 رئيس جمهورية ورئيس وزراء إلى جانب 14 رئيس ديانة مختلفة من كل أرجاء العالم.
جنازة الأميرة ديانا..3 مليون شخص
وتابع جنازة الأميرة "ديانا"، والدة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، أكثر من مليارين ونصف حول العالم، وشارك في جنازتها حوالي 3 ملايين شخص، بحسب التقديرات البريطانية أنذاك.
ورحلت "ديانا"، ، إثر حادث تصادم في 30 أغسطس 1997، وسط حالة من الشكوك حول أسباب الحادث الذي وقع في أحد أنفاق بريطانيا، وما إذا كان مُدبراً أم لا.