يمكن أن يحدث نقص في اللحوم والبيرة والمشروبات الغازية في غضون أيام بسبب نقص ثاني أكسيد الكربون وارتفاع أسعار الغاز في المملكة المتحدة، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية التي قالت انه إنه أسوأ نقص في ثاني أكسيد الكربون منذ أكثر من 40 عامًا.
حذرت هيئة صناعية من أن المصانع التي تنتج البيرة المعبأة والمعلبة تواجه اضطرابًا إذا تعرضت لنقص في ثاني أكسيد الكربون.
ووفقا للتقرير، تعد البيرة واحدة من العديد من المواد الغذائية والمشروبات الأساسية التي قد تواجه نقصًا في غضون الأسابيع القليلة المقبلة ، بعد أن أدى ارتفاع أسعار الغاز إلى إغلاق المصانع التي تنتج ثاني أكسيد الكربون.
قالت هيئة تجارة البيرة SIBA إن نقص ثاني أكسيد الكربون قد يكون مصدر قلق لمصانع الجعة الصغيرة المستقلة التي تحولت إلى البيرة المعبأة في زجاجات والمعلبة خلال Covid
أوضح جيمس كالدر، الرئيس التنفيذي لجمعية مصانع البيرة المستقلة: "تنتج الغالبية العظمى من مصانع الجعة الصغيرة بيرة براميل طازجة - وبالنسبة إلى هؤلاء المصنّعين، لن يكون لهذا النقص الأخير في ثاني أكسيد الكربون تأثير فوري - ولكن بالنسبة للأعداد المتزايدة التي تصنع البراميل أو البيرة المعبأة أو المعلبة ستشكل مصدر قلق إضافي".
وأضاف: "يأتي النقص كتحدي إضافي وغير مرحب به لشركات الجعة الصغيرة التي تحاول التعافي من آثار جائحة Covid-19."
قالت إيما ماكلاركين، الرئيسة التنفيذية لجمعية البيرة والحانة البريطانية: "مع استمرار تزايد خطر تعطيل توفر ثاني أكسيد الكربون ، يتزايد أيضًا التأثير المحتمل على مصانع الجعة والحانات".
وأضافت: "لدى صانعي البيرة سلاسل إمداد مرنة ويمكن لشاربي البيرة ورواد الحانات أن يطمئنوا إلى أنه لا يزال هناك الكثير من البيرة."
ارتفع سعر الغاز الطبيعي بشكل حاد، حيث زاد بأكثر من 70 في المائة في جميع أنحاء أوروبا طوال شهر أغسطس وحده، كما تم إلقاء اللوم على انخفاض إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وقضايا الصيانة، ونضوب المخزونات في أعقاب الشتاء البارد وانخفاض الإمدادات من روسيا، في ارتفاع الأسعار العالمي.