أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الإثنين، التزام بلاده بدعم أجندة "إيجابية" لحماية وتنمية المصالح المشتركة في البحر المتوسط.
وقال دي مايو، في تصريحات نقلتها وكالة نوفا الإيطالية للأنباء بمناسبة القمة الثانية لمجلس الشركات الأوروبي حول إفريقيا والشرق الأوسط (Ecam)، التي تنعقد في روما اليوم، "إن إيطاليا، إلى جانب انخراطها النشط في حل الأزمات، تؤكد التزامها بدعم أجندة إيجابية لحماية وتنمية المصالح المشتركة في البحر المتوسط، بما في ذلك الأمن، الصحة، التحول البيئي، الاقتصاد الأزرق، والبحث الرقمي، الابتكار، الدبلوماسية العلمية والثقافية والهجرة. لذلك دفعت إيطاليا في اتجاه ترجمة العلاقات بين الاتحاد الاوروبي ودول الجوار جنوب البحر المتوسط إلى شراكة حقيقة."
وشدد دي مايو على ضرورة "عدم إهمال أي منطقة جغرافية على وجه الأرض من أجل تحقيق انتعاش اقتصادي دائم ومستدام"، مشيرا إلى أن هناك إشارة عزم وتماسك قوية أطلقها المجتمع الدولي خلال قمة العشرين التي اختتمت أعمالها أمس الأحد في روما.
كما شدد دي مايو على ضرورة سد الفجوة في توزيع لقاحات كورونا لدعم الانتعاش الاقتصادي، موضحا أن إيطاليا تساهم بنحو 385 مليون يورو في "كوفاكس".
وأكد دي مايو التزام بلاده بالتبرع بنحو 45 مليون جرعة لقاح للدول ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة خاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والساحل والقرن الأفريقي.
كما أكد على ضرورة دعم البنية التحتية للإنتاج الإقليمي التي "ستكون ضرورية لتلبية الطلب المحلي على اللقاحات والأدوية ، خاصة في إفريقيا ، مما يساعد على وضع الأسس لتحضير القارة بشكل أفضل للطوارئ الصحية المستقبلية".