توافد المئات من متبعى نظرية"كيوأنون"بالولايات المتحدة الأمريكية الأربعاء على مدينة دالاس بولاية تكساسوتحديدا منطقة"ديلى بلازا"التى شهدت مقتل الرئيس الأمريكى السابق جون كينيدىوالذى اغتيل فى عام 1963 أثناء مرور موكبه فى المنطقة نفسهابرصاصة اخترقت رأسه،حسب ما نشرت الإندبندنت.
وسبب ظهور تلك الأعداد من أتباع نظرية"كيو أنون" التي تتبع نظريات المؤامرة وتتبني أفكار اليمين المتطرف هواعتقادهم فى ظهور الرئيس الراحل ونجله جون كينيدى جونيورالذى قتل بدوره فى عام 1999 جراء حادث تحطم طائرة، حيث دأب مؤخرا بعض متبعى النظريةعلى الإدعاءبعودة بعض المشاهير الأموات إلى حياة.
وشمل هذا الاعتقاد مشاهير أخرين مثل الفنان روبين ويليامز٫ ولاعب كرة السلة كوبى براينت٫ ونجوم أخرين وافتهم المنية قبل فترة،لكن ثمة اعتقاد جديد بين قطاع يتحمس لـ"كيو انون"أن عدد كبير من المشاهير لم يرحل من الحياةبل هو مجرداختفاءمن أجل غاية أكبر وأشمل علي حد مزاعمهم،فيرى البعض منهم أن نجل كينيدى الـذى مات قبل أكثر من ٢٠ عام هو حى ويخطط للعودة إلى الحياة السياسية لدعم الرئيس السابق دونالد ترامب فى الانتخابات القادمة.
ويعترض بعض القائمين على “كيو انون” على مثل هذه الاعتقادات٫ ويعتبرونها جامحة وتحيد عن الصواب، رغم أن نفس هؤلاء اعتقدوا من قبل فى وجود ساسة بالولايات المتحدة الأمريكية يتغذون على الأطفال من أجل الحفاظ على حيويتهم وشبابهم،وكان أصحاب تلك المجموعة هم العدد الأكبر من مقتحمى الكونجرس الأمريكى فى يناير الماضى.
واستمر تجمع أتباع"كيو انون"سويعات مرت دون ظهور كينيدى أو نجله٫ ليعود كل منهم إلى ولايته واعدا بالعودة فى وقت لاحق لمقابلة الزعيم الراحل منذ ٥٨ عام.