لوكاشينكو: إرسال وارسو دباباتها إلى الحدود مع بيلاروس خطوة ابتزازية

انتقد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بولندا على إرسالها الدبابات إلى حدودها مع بيلاروس على خلفية أزمة المهاجرين هناك. وفي تصريحات لمجلة "الدفاع الوطني" الروسية قال: "كيف يمكن استخدام دبابات "ليوبارد" ضد المهاجرين اليوم؟ المعذرة.. فإننا كعسكريين نفهم تماما معنى خوض حرب ضد هؤلاء المساكين على حدود بولندا مع بيلاروس على سبيل المثال، ونقل أرتال من الدبابات... من الواضح أن الحديث يدور عن تدريب أو عملية ابتزاز". وتابع: "لعلكم تتفقون معي على أن اللجوء إلى السلاح في عالم اليوم هو انتحار، وخاصة هنا في قلب أوروبا، لاسيما وأن الحديث يدور عن بيلاروس... شرارة كل الحروب الماضية انطلقت من هنا... على هذه البقعة من الأرض.. هل يعقل أن أحدا لا يتعلم من عبر التاريخ؟". ووردت أواخر أكتوبر الماضي تقارير مفادها أن السلطات البولندية تخطط لإرسال 2,5 ألف جندي لدعم حرس الحدود في حماية الأراضي الحدودية من تسلل المهاجرين غير الشرعيين، إضافة إلى خطط لإرسال فرقة مدرعة خفيفة تضم دبابات "ليوبارد" إلى مدينة بيالا بودلاسكا الحدودية. وتفاقمت أزمة المهاجرين على حدود بيلاروس مع الدول الثلاث الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بولندا وليتوانيا ولاتفيا بشكل حاد في الـ8 من نوفمبر، عندما وصل آلاف المهاجرين عبر بيلاروس إلى الحدود البولندية ورفضوا مغادرة المنطقة، بل وحاول بعضهم كسر سياج الأسلاك الشائكة للعبور إلى الأراضي البولندية. وتتهم دول الاتحاد الأوروبي مينسك بتصعيد الأزمة بشكل متعمد، داعية إلى فرض عقوبات إضافية على بيلاروس. من جانبه حمل لوكاشينكو الدول الغربية المسؤولية عن الأزمة، باعتبار أن سياستها في الشرق الأوسط هي التي أسفرت عن هروب أعداد هائلة من مواطني هذه البلدان من الحروب المستعرة هناك.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;