صرح وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل للصحفيين قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم، أن الاتحاد الأوروبي يسيطر تدريجياً على تدفق المهاجرين إلى بيلاروسيا، التي يأخذهم نظامها الاستبدادي إلى حدود بولندا ودول البلطيق.الأوروبي.
وبحسب قوله فى بيان صحفى ، فإن العقوبات الجديدة ، التي سيؤكدها الوزراء اليوم ، ستكون أداة فعالة للحد من الهجمات المختلطة في مينسك.
وأضاف بوريل أن بروكسل ستواصل أيضًا إقناع الدول التي يأتي منها اللاجئون والتي يسافرون من خلالها ، ومع ذلك ، يجب على الاتحاد الأوروبي أيضًا تقديم مساعدات إنسانية للأشخاص الذين تقطعت بهم السبل على الحدود.
قال بوريل اليوم "من وجهة نظر (المهاجرين) الحاليين إلى الاتحاد الأوروبي ، أعتقد أن الأمور أصبحت تحت السيطرة" ، مشيرًا إلى أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي نجحت في إقناع تركيا والعراق ودول الشرق الأوسط الأخرى بمنع رحلات الأشخاص باتجاه واحد الى بيلاروسيا.
وقال بوريل اليوم إنه تحدث إلى وزير خارجية بيلاروسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع حول الوضع غير المستدام على الحدود والحاجة إلى تقديم المساعدات الإنسانية لآلاف الأشخاص، وقال رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي وعدد من الوزراء قبل اجتماع اليوم ، إن الاستجابة المشتركة للكتلة الأوروبية ستكون الحزمة الخامسة من العقوبات ، والتي ستؤثر أيضًا على الشركات والمؤسسات العاملة في مجال نقل المهاجرين. ومن بينها شركة الطيران بيلافيا ، التي مُنعت من السفر إلى الاتحاد الأوروبي منذ الصيف وينبغي أن تفقد فرصة استئجار طائرات من شركات الاتحاد الأوروبي كجزء من العقوبات الجديدة، وكذلك فندق مينسك والشركات الأخرى المرتبطة بنقل وإقامة الأشخاص المتجهين إلى الحدود البيلاروسية مدرجة أيضًا في القائمة.
ومع ذلك ، من بين العشرات من المسؤولين أو الكيانات هناك شركات كبيرة مملوكة للدولة من صناعات الصلب والنفط ، والتي شاركت في قمع احتجاجات المعارضة ، والتي بسببها واجه نظام لوكاشينكو عقوبات سابقة.