كشفت دراسة جديدة من مركز "بيو" للأبحاث، أن معظم الأمريكيين لا يستخدمون تويتر ومن بين أولئك الذين يستخدمون التطبيق هناك أقلية من نشطاء ينتجوا جميع التغريدات تقريبًا، مشيرة إلى أن 25 % من المستخدمين مسؤولين عن 97 % من المنشورات فى البلاد.
ووفقا للبحث يميل 25 %من الأمريكيين الذين لديهم أكبر عدد من التغريدات إلى متابعة ملفات شخصية سياسية أكثر، ومن المرجح أن يقولوا إن تويتر ساعدهم على الانخراط بشكل أكبر فى السياسة العام الماضي، حيث يقول واحد من كل خمسة إنهم يفحصون التطبيق مرات كثيرة جدًا خلال اليوم.
وقال مؤلف الدراسة آرون سميث: "من نواح كثيرة، هؤلاء أشخاص يتحدثون نوعًا ما مع أنفسهم".
كما وجدت الدراسة بشكل عام في الولايات المتحدة، أن 25 فى المائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يستخدمون "تويتر" حديثا، وأشار غالبية المستخدمين الأمريكيين إلى أن المعلومات الخاطئة هي مشكلة رئيسية على الموقع.
ومع ذلك، قال 46 % من المستخدمين الذين شملهم الاستطلاع إن تويتر جعلهم أكثر وعياً بالأحداث الجارية و30 في المائة أكثر تفاعلاً سياسياً بسبب التطبيق.
وتختلف الآراء بشأن تويتر بين الديمقراطيين والجمهوريين حول ما إذا كان التطبيق مفيدًا للديمقراطية الامريكية، ووجدت الدراسة أن 60 % من مستخدمي تويتر الجمهوريين يعتقدون أن الموقع ضار بالديمقراطية مقارنة بـ 28 % من الديمقراطيين، بينما يقول حوالي نصف الديمقراطيين، إن الموقع جيد للديمقراطية الامريكية مع موافقة 17 % فقط من الجمهوريين.