رئيس البرازيل السابق: سأترشح لانتخابات 2022 لإنقاذ البلاد من الإفلاس والجوع

يبرر الرئيس البرازيلى السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أنه يريد العودة إلى السلطة "لاستعادة هيبة البرازيل و، حيث أن البلاد أصبحت مفلسة، وحتى يستطيع الناس تناول الطعام ثلاث مرات فى اليوم"، مضيفا "الحكومة الحالية جاير بولسونارو "لا يفهم روح" البرازيليين. وقال لولا دا سيلفا فى مقابلة أدرتها مع صحيفة "الباييس" الإسبانية "عندما تركت الرئاسة فى عام 2010، كانت البرازيل فى حالة من النمو الاقتصادى والاحترام. واليوم أفلست وعاد الجوع الذى انتهى فى البرازيل فى عام 2014 بقوة كبيرة. كانت البرازيل بطلة دولية وتم تفكيك كل شيء ". أكد لولا دا سيلفا أمس فى مدريد أنه يريد أن يكون مرشحًا لرئاسة بلاده فى انتخابات 2022، على الرغم من أنه أضاف أنه سيقرر بين فبراير ومارس "لأن هناك الكثير ليقرره". ويؤكد فى المقابلة: "أنا أعمل لأكون مرشحًا. لكن ذلك لا يعتمد على إرادة شخصية، ولا يعتمد عليّ. ولا بد لى من بناء برنامج للبرازيل مع أشخاص آخرين ومع أحزاب أخرى. يجب أن اكون تحالفا لان المهم ليس الفوز بالانتخابات فقط بل القدرة على الحكم ". وأوضح لولا دا سيلفا : "إذا عدت إلى الرئاسة، لا يمكننى أن أفعل أقل مما فعلت. ولهذا أخشى. لا يمكننى العودة لفعل أى شيء، ولكن حتى تتعافى البرازيل.. لا يمكننى الفشل." ويعتقد لولا دا سيلفا أن البرازيل قد تكون أفضل، لكن ليس مع الحكومة الحالية. يقول الرئيس جاير بولسونارو "كاذب، ولا يفهم الاقتصاد، ولا يفهم المشاكل الاجتماعية". ويضيف أن الشعبوية واليمينية الراديكالية أو الفاشية ليستا فى مرحلة الانحدار، "إنهما يزدادان عدوانية وينموان فى أماكن مختلفة". وردا على سؤال حول سجنه بتهمة الفساد وما تلاه من إلغاء للأحكام، علق قائلا "لا أحد يريد أن يحكم لينتقم"، لكن واجبه هو محاولة "حل مشاكل الشعب البرازيلي".



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;