كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن الأمير إدوارد لم يركب الخيول في قلعة "وندسور جريت بارك" لمدة أربعة أشهر على الأقل وسط مؤشرات على أن أفراد العائلة المالكة حريصون على إبعاد أنفسهم عن الأمير أندرو، الذي اعتاد ركوب الخيل هناك كل يوم تقريبًا.
عادة ما كان إدوارد عنصرًا ثابتًا في الحديقة،ومع ذلك، فقد ظل بعيدًا منذ أن تم تداول مزاعم اعتداء شقيقه الأكبر الأمير اندرو باعتداء جنسي على فتاة أمريكية، متنازع عليها بشدة في الولايات المتحدة ، وظهر الأمير أندرو وهو يبتسم أمام الكاميرات، ولا يبالى، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وأصر مصدر في القصر على أنه لم يكن هناك نزاع، وأن العلاقات كانت "جيدة" بين ابني الملكة الأصغر وأن إدوارد كان "مشغولًا للغاية".
لكن أحد المطلعين المقربين من عائلة ويسيكس قال إن إدوارد توقف عن الركوب جزئيًا بسبب "مشكلة أندرو".
وقال المصدر: "إدوارد لا يعتقد أنه من الحكمة أن يتم رؤيته في أي مكان بالقرب من أندرو في الوقت الحالى، وبالتأكيد ليس لديه ما يريد قوله له بشأن القضية".
كما أن الليدى لويز ابنة إدوارد، البالغة من العمر 18 عامًا، وهي فارسة موهوبة ورثت عربة جدها الأمير فيليب المصممة حسب الطلب، ابتعدت أيضًا إلى حد كبير، فبدلاً من الدروس الأسبوعية والجولات المنتظمة مع والدها، قال مصدر إنها شوهدت "في أوقات متقطعة للغاية".
إدوارد، 57 عامًا، الذي يعيش في منتزه باجشوت القريب، يربي الخيول في اسطبلات وندسور وكان من المتوقع أن يحصل على لقب رينجر أوف وندسور جريت بارك بعد وفاة والده الأمير فيليب في أبريل.
