قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن محامين يمثلون امرأة اتهمت الأمير أندرو بالاعتداء الجنسي يطالبون بتسليمه وثائق تشرح سبب قدرته على عدم التعرق"، وذلك لأنه ادعى في مقابلة عام 2019 إنه لم يتعرق أبدا في حلبة الرقص مع فيرجينيا جوفرى في عام 2001 وهي حجة استخدمت كدليل على أنه لم يقابلها.
وادعى أندرو أنه لا يتصبب عرقا لأنه كان لديه "جرعة زائدة من الأدرينالين في حرب فوكلاند ، عندما أطلق علي النار... كان من المستحيل تقريبا أن أتعرق."
وطلب الفريق القانوني لفيرجينيا جوفري قدرًا هائلاً من المعلومات من محامي أندرو ردًا على المقابلة التي أجراها مع برنامج نيوزنايت المذاع على بي بي سي في عام 2019 عندما قال إنه زار بيتزا إكسبريس في يوم المقابلة الجنسية المزعومة.
وتقاضي جوفري نجل الملكة إليزابيث بدعوى الاعتداء الجنسي عليها عندما كانت مراهقة. وتدعي أنها تعرضت للاتجار من قبل رجل الأعمال الأمريكى جيفري إبستين لممارسة الجنس مع الدوق ، وتم تصويرها مع الملك وصديقته جيسلين ماكسويل خلال الفترة التي قيل إن اللقاء المزعوم حدث فيها.
وأنكر الأمير أندرو كل هذه المزاعم.
وقال محامو جوفري في وثائق المحكمة إنهم يريدون من الأمير أندرو أن يقدم لهم معلومات حول "عدم قدرته الطبية المزعومة على التعرق".
وأضافوا "إذا لم يكن لدى الأمير أندرو حقًا مستندات تتعلق باتصالاته مع ماكسويل أو إبستين ، أو سفره إلى فلوريدا ، أو نيويورك ، أو أماكن مختلفة في لندن ، أو عدم قدرته الطبية المزعومة على التعرق ، أو أي شيء من شأنه أن يقدم أدلة على الأماكن التي قال إنه كان متواجدا بها فسنستمر في السعي لمعرفة ما حدث."
وكانت محكمة في نيويورك أدانت سيدة المجتمع البريطانية جيسلين ماكسويل بتهمة ارتكاب مجموعة جرائم جنسية، أخطرها الاتجار جنسياً بفتيات قاصرات لحساب رجل الأعمال الأمريكى الراحل جيفري إبستين، والذى انتحر في سجنه في نيويورك عام 2019. وبعد إدانتها اتجهت الأنظار إلى موقف الأمير أندرو الذى يسعى لتجنب الأزمة بعد رفع دعوى قضائية في محكمة أمريكية تتهمه بسوء السلوك الجنسى.