قضت محكمة روسية السبت، بسجن جميع الأعضاء الـ8 لمجموعة "ريفيل للقرصنة" للاشتباه في ارتكابهم هجمات قرصنة إلكترونية (هجمات فدية) في شهر يوليو الماضي على شركة برمجيات تسببت في التأثير على ما يصل إلى 1500 شركة في جميع أنحاء العالم.
وقال متحدث باسم المحكمة لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية -وفق ما نشرته على نسختها الإنجليزية- إن حيثيات قرار الاعتقال تضمنت أن يظل الأشخاص الـ8 رهن الاحتجاز لدى الشرطة حتى الـ13 أو 14 من شهر مارس القادم، حتى البت في التهم الموجهة إليهم.
وبحسب وكالة الأمن الفيدرالية الروسية، فقد تم اعتقال 14 شخصًا خلال مداهمات بعد أن تلقت طلبًا من الولايات المتحدة.. وبعد المداهمات، صادرت سلطات إنفاذ القانون أكثر من 426 مليون روبل (بعضها بالعملة المشفرة)، و600 ألف دولار، و500 ألف يورو، بالإضافة إلى معدات الكمبيوتر، ومحافظ العملات المشفرة، و20 سيارة فاخرة.
وألقت واشنطن باللوم على المجموعة في إغلاق خط أنابيب كولونيال في مايو وهجوم إلكتروني على شركة اللحوم العملاقة جي بي إس ، إلى جانب الهجمات على شركة البرمجيات كاسيا.
وقدمت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات قد تؤدي إلى التعرف على أعضاء المجموعة.
ويُعتقد أن ريفيل هي واحدة من أكثر مجموعات القراصنة نشاطًا في العالم ، والمعروفة أيضًا باستهداف شركة آبل وحكومة تكساس.