ذكرت وكالات الأمن الأمريكية، أن قراصنة (هاكرز) مدعومين من الحكومة الروسية حصلوا على معلومات دقيقة حول تطوير ونشر أسلحة أمريكية، من خلال اختراق المتعاقدين ومقاولي الدفاع الأمريكيين، على مدى العامين الماضيين.
وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية (سي أي أس أيه) في بيان، أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، بأن المعلومات التي حصل عليها القراصنة غير سرية، مشيرة إلى أنها تقدم نظرة ثاقبة على الجداول الزمنية لتطوير منصات الأسلحة الأمريكية ونشرها، وتغطي أيضاً التكنولوجيا الخاضعة للتحكم في الصادرات.
وأوضحت الوكالات الأمريكية أن المقاولين الذين يدعمون كل فرع عسكري أمريكي، الذين استهدفهم قراصنة روس على مدار العامين الماضيين شاركوا في تصميم الطائرات وتطوير أنظمة القتال والأسلحة، من بين أمور أخرى.
وأشارت إلى أنه من خلال الحصول على مستندات داخلية واتصالات بريد إلكتروني مسجلة الملكية، قد يكون الخصوم قادرين على تعديل خططهم وأولوياتهم العسكرية، وتسريع جهود التطوير التكنولوجي، وإبلاغ صناع السياسة الأجانب بنوايا الولايات المتحدة، واستهداف المصادر المحتملة للتجنيد.