أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو لن تشارك بعد الآن فى جلسات مجلس أوروبا.. حيث كان مجلس أوروبا قد علق الشهر الماضى حقوق التمثيل الروسية ردا على الهجوم على أوكرانيا.
وذكرت الوزارة- في بيان نشر على موقعها الرسمى اليوم الخميس، أن الدول غير الصديقة لروسيا، كدول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، يستغلون أغلبيتهم المطلقة في لجنة وزراء مجلس أوروبا، ويواصلون تدمير المجلس.. حيث كان مجلس أوروبا قد علق الشهر الماضي حقوق التمثيل الروسية ردا على الهجوم على أوكرانيا.
وقال البيان إن "روسيا لا تنوي تحمل هذه الأعمال التخريبية التي يقوم بها الغرب بما يتماشى مع فرض نظام قائم على القواعد، ليحل محل القانون الدولي الذي دمرته الولايات المتحدة وأتباعها".
وأضاف: أن روسيا لن تشارك في تحويل حلف الناتو والاتحاد الأوروبي لمجلس أوروبا إلى منصة أخرى للتعاويذ حول التفوق الغربي والنرجسية، فليستمتعوا بالتواصل مع بعضهم البعض بدون روسيا.
وفي سياق آخر.. قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، إن "الدفاع الروسية تعتزم نشر حزمة أخرى من الوثائق بشأن الأنشطة البيولوجية- الأمريكية السرية في أوكرانيا".. مشيرا إلى أن الهدف من الأبحاث البيولوجية التي يمولها البنتاجون في أوكرانيا كان إنشاء آلية لانتشار مسببات الأمراض الفتاكة عن طريق الطيور المهاجرة بين أوكرانيا وروسيا.
وأوضح كوناشينكوف خلال إحاطة صحفية اليوم الخميس، "أن المختبرات البيولوجية الأمريكية، التي جرى إنشاؤها وتمويلها في أوكرانيا، أجرت تجارب على عينات من فيروس كورونا".. مؤكدا أن الهدف من الأبحاث البيولوجية الممولة من البنتاجون في أوكرانيا كان إنشاء آلية لانتشار مسببات الأمراض الفتاكة.
وأضاف: "أن الولايات المتحدة الأمريكية نفذت مشروعا في أوكرانيا لدراسة انتقال مسببات الأمراض عن طريق الطيور المهاجرة بين أوكرانيا وروسيا".