انتقد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى السابق، الأمير هارى، دوق ساسكس، الذى وصفه بـ"الرهيب"، لتغيبه عن حفل تأبين جده الأمير فيليب، دوق إدنبرة الراحل.
وقال الرئيس الأمريكي السابق، إن "هذا كان "أسوأ'' قرار اتخذه هارى، وانتقده لكونه "غير محترم للغاية"، وحث الملكة إليزابيث على تجريد الدوق وزوجته ميجان ماركل، من جميع ألقابهما الملكية"، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وأضاف ترامب، الذى كان يتحدث إلى بيرس مورجان، أنه يجب على الملكة منع هارى، حتى من زيارتها في بريطانيا وإخباره: "بصراحة، لا تأتي"، وقال ترامب، إنه "ليس معجبًا بميجان ماركل، وأنه كان على حق منذ البداية"، وأضاف "لقد كنت متنبئًا جيدًا للغاية، كما تعلم - لقد توقعت تقريبا كل شيء، ستنتهي، وسوف تنتهي بشكل سيئ".
كان هذا أحدث هجوم شنه ترامب على الزوجين، حيث تحدث في وقت سابق، عن دعمه للملكة اليزابيث، التى استضافته مع زوجته ميلانيا في مأدبة رسمية في قصر باكنجهام في لندن في يونيو 2019.
ويأتي ذلك بعد أن طار هاري وميجان من منزلهما في كاليفورنيا وتوقفا لزيارة الملكة في قلعة وندسور في 14 أبريل قبل التوجه إلى لاهاي في هولندا لحضور دورة ألعاب Invictus، والتي كانت أول ظهور علني لهما معًا في أوروبا منذ استقالتهما، كأحد كبار أفراد العائلة المالكة منذ أكثر من عامين.
بعد وفاة جده في أبريل 2021، عاد هاري لحضور الجنازة في قلعة سانت جورج في قلعة وندسور - وقيل إنه أراد السفر إلى المملكة المتحدة لحضور خدمة التأبين في 29 مارس مع عائلته.
لكن المصادر أشارت إلى أنه كان من الممكن "تقويض" وضعه القانوني إذا كان قد سافر من الولايات المتحدة. رفع هاري دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية بعد أن قيل له إنه لن يحصل على نفس الدرجة من الأمن الشخصي عند زيارته للمملكة المتحدة، على الرغم من عرضه تغطية التكاليف بنفسه.
