فازت فرقة "كالوش أوركسترا " الأوكرانية بالدورة 66 لمهرجان الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" التى أقيمت فى مدينة تورين بإيطاليا، برصيد 631 نقطة، وتأكد فوز أوكرانيا بالمسابقة للمرة الثالثة فى التاريخ، وأشاد الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى بمشاركة بلاده فى مسابقة الأغنية الأوروبية.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أن الترشح الأوكرانى اكتسب وزنا بعد بداية الحرب الروسية وقاد الرهانات خلال الأيام التى سبقت العرض النهائى.
بين قرار الجمهور وهيئة المحلفين الوطنية فى البلدان، حصل الترشيح الأوكرانى على 631 نقطة، وهو رقم لا يهزم لترشيحات المملكة المتحدة (466 نقطة) والسويد (438) وإسبانيا (459)، التى تصدرت الترتيب.
وبالتالى، فهذه هى المرة الثالثة التى تحصل فيها الدولة على أعلى تقدير فى "Eurovision". فى السابق، فازوا فى عامى 2004 و2016 على التوالى.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الفوز لم يخلو من الجدل، حيث بعد الانتهاء من العرض، طلبت الفرقة الأوكرانية، والميكروفون فى متناول اليد، المساعدة لبلدهم، لمدينة ماريوبول الساحلية، ولمصنع آزوفستال للصلب، آخر معقل لمقاومة القوات الأوكرانية فى المدينة.
وبحسب لوائح المسابقة، يمنع بعث أى رسائل سياسية فى المهرجان، وعلى الرغم من كل شيء، كانت أوكرانيا تتصدر الرهانات بالفعل. مما لا شك فيه أن ترشيحه مرتبط بالحرب التى تخوضها روسيا على أراضيها، فمنذ دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا فى 24 فبراير، واجهت روسيا عقوبات دولية، بما فى ذلك منعها من المنافسة فى المسابقات الرياضية حول العالم.
فى اليوم التالى للهجوم، أعلن اتحاد البث الأوروبى (EBU)، الذى يمتلك حقوقEurovision، أنه سيتم منع روسيا من المشاركة فى مسابقة 2022.
وقال اتحاد الإذاعات الأوروبية فى بيان: "فى ضوء الأزمة غير المسبوقة فى أوكرانيا، فإن إدراج روسيا فى مسابقة هذا العام سيؤدى إلى تشويه سمعة المنافسة".