وزير خارجية إيطاليا: بلادى تتمتع بمصداقية للحديث عن الحوار بين الكرملين وكييف

رأى وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، أن بلاده "تتمتع بالمصداقية في التقدم باقتراح خطة سلام" بين الكرملين وكييف، ولكنه لم يوضح ما إذا كان يشير هنا إلى تسريبات إعلامية تحدثت عن خطة من أربع مراحل أفادت بأنه عرضها شخصيا الأربعاء الماضي، إلى الامين العام للامم المتحدة. وأضاف رئيس الدبلوماسية في تصريح اليوم الجمعة: "ترتبط هذه المصداقية بحقيقة أننا قدمنا ​​الدعم المالي الكامل للدفاع المشروع عن أوكرانيا بكل إمكانياتنا"، وهذا "يعطينا المصداقية في الحديث عن الحوار، لأننا لم نتهرب أبدًا عندما كان من الضروري دعم الشعب الأوكراني من الغزاة الذين لا يزالون يستهدفون المدنيين". وكان دى مايو، أكد أن استبعاد روسيا من مجلس أوروبا لا يعني تقليص حجم المنظمة، وتطرق دي مايو، في خطابه في افتتاح الدورة الـ132 للجنة وزراء مجلس أوروبا الجارية في فيناريا ريالي بـ"تورين"، إلى مساعدة أوكرانيا، وعواقب استبعاد روسيا من مجلس أوروبا وتعزيز الحوار مع المجتمع المدني في روسيا وبيلاروسيا، مشيرا إلى "وعي مشترك بضرورة الحفاظ على أهمية مجلس أوروبا". وشدد دي مايو "لا داعي لتذكر خطورة الوضع السياسي" بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، التي يعد غزوها "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، منبهاً إلى أنّ "تداعيات الصراع متعددة ودراماتيكية وإقصاء روسيا من المنظمة كان خطوة مؤلمة لكنها ضرورية تفتح صفحة جديدة لمجلس أوروبا". وقدم وزير الخارجية الإيطالي موضوع الموارد المالية لمجلس أوروبا، قائلاً: "من الضروري سد العجز الناجم عن وقف الاتحاد الروسي وتجنب خطر أن يؤدي ذلك إلى تقليص حجم المنظمة" وحول الحوار مع المجتمعات المدنية في روسيا وبيلاروسيا، أعلن دي مايو أنه "يجب علينا تجنب ستارة حديدية جديدة" و "ترك الباب مفتوحًا" لـ "أدوات الحفاظ على الحوار".



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;