أخبر الرئيس الأميركى جو بايدن النائب رولان جوتيريز أثناء زيارته لأوفالدى فى ولاية تكساس، أن الحكومة الفيدرالية قد توفر موارد لهدم مدرسة روب الابتدائية، حيث قتل فيها 19 طفل ومعلمان فى وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال بايدن للنائب رولان جوتيريز الذى يمثل يوفالدي: "لن أذهب بعيدًا سأوفر لكم الموارد سوف نتطلع إلى هدم تلك المدرسة، وبناء مدرسة جديدة".
وقال النائب "لا أستطيع أن أخبرك كم عدد الأطفال الصغار الذين تحدثت معهم والذين لا يريدون الذهاب إلى ذلك المبنى. إنهم مصدومون، لقد دمروا".
وفقا لصحيفة ذا هيل، سابقا تم هدم مواقع أخرى حدثت فيها إطلاق نار جماعى فى السنوات الأخيرة، تم هدم مدرسة ساندى هوك الابتدائية، حيث أطلق مسلح النار وقتل 26 شخصًا فى عام 2012 واستبدالها بمدرسة جديدة بقيمة 50 مليون دولار فى نفس المدينة فى نيوتاون، كونيتيكت.
وكان المسؤولون فى كولورادو يفكرون فى هدم مدرسة كولومباين الثانوية فى عام 2019 بسبب "الحالة النفسية "المحيطة بالمبنى حيث قتل فيه 13 شخصًا فى عام 1999، لكنهم قرروا فى النهاية عدم هدمه.
كما أخبر بايدن المشرع جوتيريز أنه ملتزم بتوفير موارد للاهتمام بالصحة العقلية للمجتمع فى أعقاب إطلاق النار هذا الأسبوع.
وقال المشرع جوتيريز : "هذا مجتمع سيحتاج إلى علاج. هناك طبيب نفسى واحد فى أوفالدي، وعدد قليل جدًا من المعالجين النفسيين.. سنقوم بتغيير ذلك، إنه أمر لا بد منه".
وزار الرئيس جو بايدن نصب تذكارى خارج مدرسة روب الابتدائية قبل حضور قداس فى كنيسة محلية ثم التقى بأسر الضحايا ورجال الشرطة.