أعلنت الشرطة الفيدرالية في أمازوناس البرازيلية، أنها عثرت على متعلقات تخص الصحفى البريطانى ومراسل صحيفة الجارديان، دوم فيليبس، والصحفى البرازيلى برونو بيريرا، اللذين اختفيا قبل 9 أيام فى منطقة السكان الأصليين فى الأمازون البرازيلية، وهناك انباء عن مقتلهما.
وأوضحت مجموعة من المحققين المسؤولين عن القضية لصحيفة "فولها"، أن الصيد غير المشروع والصيد في المنطقة يمكن تمويله جزئيًا من قبل مجموعات تهريب المخدرات التي تعمل أيضًا على الحدود الثلاثية بين البرازيل وبيرو وكولومبيا، وإذا تم تأكيد هذه الفرضية ، نظرًا لارتباطها بتجارة المخدرات ، فستكتسب القضية طابعًا فيدراليًا ولن يتم التحقيق فيها إلا من قبل الشرطة الفيدرالية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم العثور على متعلقات بيريرا وفيليبس، ومن بين الأشياء التي تم العثور عليها ، وفقا للبيان ، بطاقة صحية ، وسراويل ، وشبشب ، وزوج من الأحذية تخص بيريرا وحقيبة ظهر بها ملابس من المراسل المتخصص في القضايا البيئية.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت السلطات البرازيلية اكتشاف رفات بشرية، تم نقلها إلى برازيليا لتحليلها وتحديد ما إذا كانت تتزامن مع تلك الخاصة بالمختفين من خلال دراسة الحمض النووي.
وشوهد فيليبس ، 57 عامًا ، وبيريرا ، 41 عامًا ، لآخر مرة يوم الأحد 5 يونيو في وادي جافاري ، وهي منطقة غابات معزولة في غرب ولاية أمازوناس ، بالقرب من الحدود، وكان الصحفي يعمل على كتاب حول الحفاظ على الأمازون ، وكان دليله هو المسؤول في المؤسسة الوطنية البرازيليين المملوكة للدولة والذي تلقى تهديدات بالقتل بسبب عمله في الدفاع عن مجتمعات السكان الأصليين.
وتظاهر حوالي 200 من السكان الأصليين ضد غزو أراضي السكان الأصليين ، دفاعًا عن العمل الذي قام به بيريرا وفيليبس ورفضًا لحكومة جاير بولسونارو.