قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه تم إبلاغ جنود الكتيبة الثالثة مظلات بأنهم لن يذهبوا إلى كوسوفو لحضور التدريب العسكري المقرر لحلف "الناتو"، على خلفية فضيحة جنسية، حيث ظهر هؤلاء الجنود فى فيديوهات جنس جماعى مع امرأة تم تهريبها إلى ثكناتهم العسكرية في كولشيستر بمقاطعة إسيكس.
وأخبرهم ضابط كبير فى رسالة لاذعة أن الكتيبة "فقدت مؤقتا ثقة" قائد الجيش الجنرال باتريك ساندرز.
وكان من المقرر إرسال الكتيبة إلى كوسوفو هذا الصيف للمشاركة فى عملية تدريب لقوة الاستجابة الاستراتيجية فى حلف الناتو.
وقبل أيام، أعلن الجيش البريطانى فتح تحقيق فى مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت لجنود أثناء ممارستهم الجنس مع امرأة، وسط عشرات الجنود الذين كانوا يشاهدون ما يحدث.
يذكرأن، قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن الجيش البريطانى حظر تطبيق "واتس آب" بسبب مخاوف من اختراق روسيا للمنصة للحصول على معلومات حساسة.
وأوضحت الصحيفة، أنه يجب على جميع الأفراد، من كبار الضباط إلى صغار الجنود، التوقف عن استخدام خدمة الرسائل الهاتفية لأغراض مهنية أو مواجهة إجراءات تأديبية.
وذكرت وثيقة وزارة الدفاع التى أكدت الحظر الليلة الماضية، أن هناك "مخاوف أمنية كبيرة" حول استخدام تطبيق "واتس آب".
ويأتى الأمر، الذى يسرى على الفور، بعد أن ذكرت صحيفة ديلى ميل فى نهاية الأسبوع أن روسيا تستخدم بيانات الهاتف المحمول فى المملكة المتحدة لتحديد أهداف الضربات الجوية فى أوكرانيا.
وبدأ هجوم بصاروخ كروز يوم الأحد الماضى على معسكر تدريب للمقاتلين الأجانب، مما أسفر عن مقتل 35 وجرح 134، بعد أن أضاءت أرقام بريطانية على ما يبدو شبكة هاتف أوكرانية تغطى القاعدة.
وأضافت الصحيفة، أن كبار الوزراء فى الحكومة ربما يتعرضون الآن لضغوط متزايدة للتوقف عن استخدام التطبيق فى الأعمال الرسمية.
ويستخدم كل من رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الخارجية ووزير الداخلية المنصة، وربما تكون اتصالاتهم مستهدفة من قبل الكرملين.
وأصر القائمون على التطبيق الليلة الماضية، على أن نظام "نهاية التشفير" آمن وأن الحكومات لا يمكنها اعتراض الرسائل والمكالمات الشخصية.
لكن مصادر أمنية قالت، إن ضباط استخبارات بريطانيين وأمريكيين اعترضوا مكالمات واتس آب وحددوا مواقع مرسلى الرسائل لأغراض الأمن القومي. من المحتمل جدًا أن تكون روسيا قد اكتسبت نفس القدرة.
وبشكل ملحوظ، نظرًا لمثل هذه المخاوف الأمنية الخطيرة، يُعتقد أن بوريس جونسون يستخدم واتس آب بشكل روتيني.
فى عام 2020، واجه انتقادات بشأن مزاعم تحدثه مع زعيم لإحدى الدول عبر المنصة.
وتنص الوثيقة الرسمية لوزارة الدفاع التى أطلعت عليها صحيفة ديلى ميل على ما يلي: "التوجيه: نظرًا للمخاوف الأمنية الكبيرة، يتعين على جميع أفراد الجيش الميدانى التوقف عن استخدام واتس آب للاتصالات المتعلقة بالعمل على الفور.
