قالت صحيفة "ذا هيل"، إن الضرر السياسى الذى تعرض له الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب خلال جلسات تحقيقات الكونجرس المعلنة، والتى قال عنها الصحفى بوب ودوارد بأنها كتبت النعى السياسى للرئيس السابق، تمنح أملا جديدا للجمهوريين فى مجلس الشيوخ الذين يفكرون فى الترشح للبيت الأبيض فى سباق 2024.
وكان بعض المرشحين الجمهوريين المحتملين، ومن بينهم سيناتور تكساس تيد كروز والسيناتور توم كوتون وجوش هاولى، قد ابتعدوا عن الدفاع عن ترامب بكل واضح فى ظل ما كشفت عنه تحقيقات جلسات الكونجرس، وبدلا من ذلك سعوا للاستفادة لأنفسهم لو أن ترامب أصبح فى مأزق يعيق مضيه قدما فى الترشح لعام 2024.
وفعل جمهوريون آخرون الأمر نفسه، منهم نائب الرئيس السابق مايك بنس الذى ظل صامتا بشأن جلسات 6 يناير، وركز بدلا من ذلك على انتقاد تعامل الرئيس بايدن مع الاقتصاد.
وفى حين أن حاكم فلوريدا هاجم جلسات مجلس النواب، إلا أنه لم يصل إلى حد الدفاع عن ترامب. ويبدو ديسانتيس حتى الآن المرشح الأكثر خطورة فى منافسة ترامب فى سباق 2020، وتفوق على الرئيس السابق فى استطلاع أخير فى نيو هامبشير.
ومن الأسماء المطروحة لخوض سباق 2024 أيضا السناتورات ريك سكوت وتيم سكون وماركو روبيو، خاصة لو تقلصت فرص ترامب سياسيا.
وقال سيناتور نيو هامبشير السابق جود جريد إن الترشح سيكون مفتوحا للغاية، مضيفا أنه لا يرى أن ترامب يحافظ على مكانه كزعيم أغلبية حتى لو أراد الترشح فى 2020. وهناك اشخاص كثيرون يريدون الترشح للرئاسة.