تبدو منطقة حرب.. صدمة ضحايا فيضانات فرجينيا لفقدان متعلقاتهم بالمنازل المتضررة

فتش ضحايا فيضانات فرجينيابين أنقاض منازلهم على أمل إنقاذ أي شيء لم يتضرر في فيضانات، يوم الثلاثاء، حيث كان يأمل بعض سكانمقاطعة بوكانان ويل نونلى، فى العثور على صناديق المجوهرات وألبومات الصور والوثائق، بينما كان لا يأمل آخرون في استعادة الأشياء الثمينة أو التذكارات لأن المنازل جرفت بالكامل، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة "نيويورك بوست". بدأ العديد من السكان في التعامل ليس فقط مع متعلقاتهم المفقودة، ولكن الخراب المالي، حيث أن التأمين ضد الفيضانات ليس جزءًا من سياسة ملاك المنازل، وقالت أليسون ريف، وهي من الجيل الثالث من السكان المحليين،"لم أدرك ذلك حتى هذه المحادثة مع عائلتي أنه ليس لدينا أي تأمين ضد الفيضانات، لذا مجرد التفكير في إعادة البناء والتفكير في فقدان كل هؤلاء مزعج". وشهدت المناطق الشرقية من مقاطعة أوكوود، سقوط ما يصل إلى 20 سنتيمترا من الأمطار على الأراضي التي تُستخدم لتعدين الفحم، واندفعت مياه الفيضانات عبر التضاريس شديدة الانحدار وتضخم الجداول التي جرفت المنازل من أساساتها. وقال مسؤولو إدارة الطوارئ في فرجينيا، إنه من المحتمل أن يكون أكثر من 100 منزل قد تضرر، لكنهم لا يعرفون العدد الدقيق، وتم هدم المنازل من أساسها، كما مزقت العواصف أجزاء من الطرق وجعلت بعض الجسور غير آمنة للعبور. وقال اختصاصي البحث والإنقاذ بيلي كريمز، إن الانهيارات الأرضية وظروف الطرق جعلت من الصعب على 18 فريق بحث وإنقاذ استجابة للفيضانات.