طالب 66 رئيس بلدية فى إيطاليا من جميع الأحزاب السياسية، باستناء حركة 5 نجوم، رئيس الحكومة ماريو دراجى، بمراجعة موقفه وعدم تقديم استقالته، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وقالت الصحيفة إن رؤساء البلديات، الذين سئموا من عدم الاستقرار في البلاد، مدركين أن دراجى هو الحل لمشاكلهم، ويتوسلون إليه ألا يستقيل ويحل الأزمة التي يمر بها ائتلافه، ويطلبون منه القيام بلفتة وطنية والبقاء كرئيس للوزراء في وقت "الطوارئ الاجتماعية".
وأشارت الصحيفة إلى أن رؤساء البلديات الإيطالية يصرون على أن يمضى دراجى قدما، من أجل الاستقرار واليقين والتماسك".
وكان دراجى قدم استقالته الخميس الماضى، بعد أن نأى عضو في تحالفه حركة 5 نجوم M5S بنفسه ولم يصوت على اقتراح الثقة في مجلس الشيوخ ، رغم أن رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا رفضها واستدعاه للمثول يوم الأربعاء من قبل البرلمان.
منذ ذلك الحين ، انقسمت السياسة الوطنية بين أولئك الذين يطلبون من رئيس الوزراء الاستمرار في قيادة نفس الأغلبية، وأولئك الذين يطلبون استبعاد M5S ، بينما تطالب جيورجيا ميلوني ، وهي المرشح المفضل في استطلاعات الرأي ، بإجراء انتخابات مبكرة للاستفادة من شعبيتها، في الاقتراع.
ترك زعيم حركة 5 نجوم M5S ، جوزيبي كونتي ، بعد اجتماعه مع قيادته طوال يوم السبت ، إمكانية الاستمرار في الائتلاف الحكومي مفتوحة ، لكنه هدد بتركها بشكل دائم إذا لم يتم الاستماع إلى مطالبه.
جاء الخلاف من مرسوم للمساعدة ضد التضخم ترى 5 نجوم أنه غير كافٍ والذي لم يتم فيه تضمين بعض طلباته ، مثل "لا" لبناء محرقة قمامة في روما.
وتنذر أزمة الحكومة بخطر عرقلة الجزء الأخير من المجلس التشريعي ، الذي سينتهي في الربيع المقبل ، والقلق هو أنه يحدث في خضم موجة تضخمية وأثناء محاولة إدارة أزمة الطاقة التي أطلقها الحرب الروسية الاوكرانية.