استهدفت قائمة العقوبات الأمريكية الجديدة عددا من أفراد النخبة فى روسيا بينهم سيدة أطلق عليها فى وسائل الإعلام الأمريكية وصف "صديقة بوتين المزعومة".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضى تجميد واشنطن لتأشيرة ألينا كابيفا، لاعبة الجمباز الأولمبية السابقة، والعضو السابق فى مجلس الدوما، وفرضت قيودا على ممتلكات أخرى. وقالت الوزارة أن كابيفا تتولى الآن رئاسة شركة إعلام وطنية روسيا.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات كاسحة على مئات من الأفراد الروس منذ بدء الغزو الروسى لأوكرانيا. وفى إبريل الماضى، أعلنت إدارة الرئيس بايدن فرض عقوبات على أسرة بوتين، بما فى ذلك ابنتيه البالغتين كاترينا تيخونوفا وماريا فوفنستوفا.
ومثل كابيفيا، يشتبه فى أن ابنتى بوتين كان لديهما دور مشتبه به فى مساعدة والدهما على إخفاء ثروته خارج روسيا.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت فى وقت سابق إن المسئولين الأمريكيين يناقشون فرض عقوبات على صديقة الرئيس الروسى المزعومة، والتى يعتقدون أنها لعبت دورا فى إخفاء أمواله.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعدت عقوبات ضد اللاعبة الأولمبية السابقة إلينا كابيفا، إلا أن مجلس الأمن القومى الأمريكى أوقف الخطة خوفا من تزايد التوترات مع الرئيس الروسى.
وكان الكرملين قد نفى وجود أى علاقة عاطفية بين بوتين البالغ من العمر 69 عاما وكابيفا، البالغة من العمر 38 عاما، إلا أن وول ستريت جورنال تقول إنه يعتقد أنها والدة لثلاثة على الأقل من أبنائه.
وظلت الولايات المتحدة ممتنعة عن عن فرض عقوبات على صديقة بوتين حيث يعتقد المسئولون أن الأمر يمس الرئيس الروسى بشكل شخصى للغاية، ويمكن أن يردى إلى تصعيد للصراع.