قالت الشرطة الأمريكية أن شرطيا فى منيابوليس أطلق الرصاص على رجل أسود بعد أن توقف بسيارته جانبا فأرداه قتيلا ونشرت امرأة تسجيلا مصورا على الإنترنت تقول أنه يصور ما حدث بعد الواقعة بقليل.
وقع الحادث أمس الأربعاء ويأتى بعد ساعات من إعلان وزارة العدل الأمريكية أنها فتحت تحقيقا فى مقتل رجل أسود على يد ضابطى شرطة فى باتون روج بولاية لويزيانا يوم الثلاثاء.
وأصبح استخدام الشرطة للقوة ضد الأمريكيين من أصل أفريقى فى مدن من بينها فيرجسون وميزورى وبلتيمور ونيويورك محل تدقيق شديد.وقال إدارة الشرطة فى سانت أنتونى فى بيان أن رجلا أسود أصيب برصاص شرطى حين أوقف سيارته فى فالكون هايتس فى ولاية مينيسوتا الساعة التاسعة مساء أمس بالتوقيت المحلى.
وقالت الشرطة أن الرجل نقل إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه. وبثت امرأة تسجيلا على يوتيوب وفيسبوك يصور ما وصفته بأنه ما وقع بعد إطلاق النار. ولم تتمكن رويترز من التأكد من صحة التسجيل.
وبدأ التسجيل بالمرأة التى لم تعرف هويتها وهى تجلس فى المقعد المجاور لمقعد قائد السيارة الذى كان عليه رجل أسود مغطى بالدماء بينما كان شرطى يصوب مسدسه نحو السيارة.
وذكرت المرأة أن الشرطة طلبت من صديقها أن يتوقف بالسيارة على جانب الطريق لأن المصباح الخلفى مكسور وأنه أبلغ عن وجود سلاح مرخص بحوزته.
وتابعت "كان يحاول استخراج بطاقة هويته ومحفظته من جيبه... أبلغ الشرطى أنه يحمل سلاحا وبينما كان يبحث عن محفظته أطلق الشرطى النار على ذراعه." وقالت الشرطة أنه تم العثور على مسدس فى مكان الحادث.
وطلب أفراد الشرطة من المرأة أن ترفع يديها بينما سمع صوت طفل يبكى فى المقعد الخلفى. وذكرت صحيفة منيابوليس ستار أن أقارب الرجل وأصدقاءه قالوا أن اسمه فيلاندو كاستايل (32 عاما) ويعمل مشرفا فى مقصف مدرسة فى حى سانت بول.
وسمعت المرأة فى الفيديو تبكى وتقول "هو لا يستحق هذا... كان رجلا صالحا."