من بائعة سجائر إلى ملكة أسبانيا..أسرار حياة ليتيزيا بعيد ميلادها الـ50 (صور)

احتفلت ملكة إسبانيا، ليتيزيا، بعيد ميلادها الـ50، وسلطت الصحف الإسبانية الضوء عليها، وعلى حياتها الشخصية منذ أن كانت تعمل بائعة سجائر إلى أن أصبحت صحفية ومذيعة، حتى وصلت إلى القصر الملكى "مونكلوا" في إسبانيا. وقالت صحيفة "20 مينوتوس " الإسبانية، إن ليتيزيا التي أصبحت ملكة لإسبانيا في عام 2014 بعد تنازل الملك خوان كارلوس عن الحكم لصالح ابنه الملك فيليبى السادس، كانت في البداية تعمل في المكسيك بائعة سجائر، ثم أصبحت صحفية في عدة صحف وقنوات. وتظهر بعض الصور التي تم نشرها على بعض الصحف الأسبانية، ارتداء ليتيزيا مثل كل الشباب الجينز ووشاح أحمر، وكانت تعمل لتمويل تعليمها عندما كانت طالبة. ودرست ليتيزيا فى المكسيك بعد الانتهاء من دورة الصحافة فى جامعة كومبلوتنسى فى مدريد، وبعد ذلك عادت لإسبانيا حيث عملت مراسلة لوكالة إيفى الإسبانية ثم توجهت إلى قناة بلس ثم فى التليفزيون الإسبانى العام TVE. وأوضحت الصحيفة أن الملكة الجديدة توقفت عن العمل عندما التقت بالأمير فيليبى دى بوربون، وأنهت حياتها مع عامة الشعب لتصبح زوجة له فى عام 2004، حتى أصبحت ملكة إسبانيا. وكانت الملكة ليتيزيا متزوجة قبل الملك فيليبى السادس ، من ألونسو جيريرو، حيث كانا متزوجين مدنيا ، ثم تمكنت من الزواج بفيليبى السادس في الكنيسة. انتقاد النظام الملكي لقد قيل الكثير عن موقف ليتيزيا فيما يتعلق بالملكية قبل الزواج من فليبى، ومنها انتقادها للنظام الملكى في عام 1996 ، وذلك خلال تقديمها لأحد البرامج ، كما أنها أعربت عن دعمها للجمهورية. اسرار أثارت الجدل ومن بين الاسرار التي تم الكشف عنها وأثارت جدلا حول ملكة اسبانيا، هو تصريح يعود لابن عمها ديفيد روكاسولانو، الذى قال إنها أجرت عملية إجهاض قبل خطوبتها لفيليبى السادس. كما تعتبر وفاة شقيقتها من أكثر الأحداث التي اثرت كثيرا في حياة ليتيزيا، حيث انتحرت ايريكا في عام 2007 بسبب جرعة زائدة من المخدرات. انفصل والديها عام 1990 بعد سنوات طويلة من الزواج، وكان جد ليتيزيا من أبيها خوسيه لويس فيلاسكو ، موظفا ، وجدتها ماريا ديل كارمن مذيعة في الإذاعة الإسبانية لأكثر من 40 عاما ، أما جدها لوالدتها فكان يعمل سائقا تاكسى لمدة 20 عاما في شوارع مدريد. كيف بدأت علاقة حبها بملك إسبانيا بدأت علاقة ليتيزيا بفيليبى ، في عام 2002 بمحض الصدفة ، وذلك خلال مقابلتها للأمير فيليبى حينئذ، كان يبلغ 34 عاماً،وقد نالت الصحفية المطلقة والتي لا تملك أي أصول أرستقراطية إعجاب الأمير الإسباني منذ وقوع نظره عليها. ودخلت معه في علاقة عاطفية بقيت سرا في البداية، إلا أنها أصبحت رسمية بعدما نجحت في الحصول على مباركة الملك خوان كارلوس والملكة صوفيا اللذين كانا يطمحان بارتباط ابنهما بفتاة تنتمي الى عائلة أرستقراطية ولا تملك ماضياً مثيراً للجدل. وبعد عام على لقائهما الأول، أعلن القصر الإسباني رسمياً عن زواج ليتزيا وفيليب في 22 يونيو 2004 بكتدرائية "سانتا ماريا لا ريال دي لا المودينا"، ونقل التلفزيون الإسباني مراسم الزفاف الأسطوري، الذي انتصر فيه الحب على الفوارق الاجتماعية والمادية. وفي 2005، أنجبت الأميرة الاسبانية طفلتها الأولى ليونور، وبعد سنتين أنجبت طفلتها الثانية صوفيا، والتي حملت اسم جدتها.