برأت مستشارية العدل الفنلندية رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، من تهمة السلوك غير اللائق بعد تسريب مقطع فيديو لها وهي ترقص بشكل صاخب وتحتسي الخمر مع أصدقائها في مقر حكومي.
وجاء في حكم المستشارية الفنلندية: "لم يكن هناك سبب للشك في أن رئيسة الوزراء قد ارتكبت سلوكا غير قانوني أثناء أداء واجباتها، أو في أي إهمال لمسؤولياتها الرسمية".
وأضاف أن "الشكاوى لم توضح بالتفصيل الواجب الرسمي الذي يُزعم أن رئيسة الوزراء أخفقت في القيام به، أو المهام التي قد لا تتمكن من إنجازها إذا طُلب منها القيام بذلك".
فيذكر أن مارين عبرت عن استيائها من تسريب المقاطع التي كانت تعلم أنها مصورة لكنها اعتقدت أنها ستبقى خاصة.
وأضافت: "أمضيت المساء مع أصدقائي، واحتفلت بطريقة صاخبة، ورقصت وغنيت".
ووسط تقارير غير مؤكدة عن تعاطيها المخدرات، أنكرت مارين أنها قد تناولت أيا منها وأجرت اختبارا، ثبت أنه سلبي، وقالت لاحقا
وزعمت شكاوى قدمت إلى القضاء أن إفراط رئيسة الوزراء في استهلاك الكحول خلال الحفل في أغسطس الماضي كان سيجعل مارين، أصغر رئيسة حكومة في العالم عندما تم انتخابها في عام 2019، غير قادرة على القيام بواجباتها الرسمية، وفق صحيفة الغارديان".
كما زعمت الشكاوى المقدمة أن سلوك سانا مارين كان غير لائق لرئيس الوزراء وأنها قوضت "سمعة فنلندا وأمنها".